عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

أعذار مقبولة لغياب الطالب عن مقاعد الدراسة في .. تعرف إليها

ملخص بالذكاء الاصطناعي

أعلنت اعتماد الدليل الإجرائي للحضور والغياب للعام الأكاديمي 2025–2026، حيث اعتمد قائمةً بالأعذار المقبولة التي قد تستدعي غياب الطالب عن مقاعد الدراسة...

متابعات: «الخليج»

أعلنت وزارة التربية والتعليم اعتماد الدليل الإجرائي للحضور والغياب للعام الأكاديمي 2025–2026، حيث اعتمد قائمةً بالأعذار المقبولة التي قد تستدعي غياب الطالب عن مقاعد الدراسة.


وشملت قائمة الأعذار المقبولة، الحالات المرضية، والسفر للعلاج، والمشاركة في المحافل الوطنية والدولية، والظروف الطارئة، أو وفاة أحد الأقارب من الدرجة الأولى أو الثانية.


كما تمّ إقرار استثناءاتٍ خاصة لأصحاب الهمم والطلبة ذوي الأمراض المزمنة بما يضمن عدم الإضرار بحقوقهم التعليمية، وألزمت الوزارة المدارس بوضع خطط دعمٍ فردية للطلبة المعرَّضين للغياب المتكرر، تشمل جلسات دعمٍ نفسيٍّ وتربويّ وتواصلاً دورياً مع أولياء الأمور، بالإضافة إلى تحفيزية تشجع على الحضور المنتظم، على أن تتمّ مراجعة هذه الخطط بشكل دوريّ لضمان فعاليتها.


وتهدف الوزارة من خلال الدليل إلى ترسيخ قيم المسؤولية والمساءلة لدى الطلبة باعتبارها ركائز أساسية لمستقبلهم، وبناء مجتمع مدرسي أكثر ترابطاً وانضباطاً، إضافة إلى تعزيز الحضور في الأيام التي تكتسب أهمية مضاعفة مثل أيام الجمعة، والأيام التي تسبق أو تلي الإجازات الرسمية، وكذلك الأيام التي تسبق الامتحانات النهائية لكل فصلٍ دراسي، والأسبوعين الأخيرين من الفصل الدراسيّ الثاني، لما لهذه الفترات من أثر كبير في استمرارية العملية التعليمية وجودتها.


وأكدت الوزارة في هذا الإطار أن الحضور المدرسي يمثل شرطاً أساسياً للنجاح الدراسيّ وقيمة تربوية تعكس وعي الطالب وحرصه على مستقبله.


وبينت الوزارة أن الدليل جاء استناداً إلى دراسات تربوية متخصصة تبرز خطورة الغياب المتكرر وأثره التراكمي في مستوى التعلّم، حيث تشير تلك الدراسات إلى الفاقد التعليمي الكبير الناتج عن غياب الطالب بنسبة 10% من أيّام الدراسة، مما يؤدّي إلى انخفاض مستوى التحصيل بما يعادل نصف سنة دراسية، وتتضاعف هذه الخسارة لتصل إلى ما يعادل سنة دراسية كاملة عند تجاوز الغياب نسبة 20% من أيّام الدراسة.


ولفتت الوزارة إلى أن الدليل يبرز أثر الغياب في المجتمع المدرسيّ ككل، وانعكاساته السلبية التي تستدعي معالجة تربوية فعّالة تضمن عدم تكراره، نظراً لتأثيره في انسيابية العملية التعليمية وفي بيئة التعلّم، وصولاً إلى التأثير السلبي في الطلبة أنفسهم داخل الصف الدراسيّ.


ووفقاً للدليل، تمّ تحديد الحد الأقصى للغياب غير المبرّر بخمسة أيّام في كل فصل دراسيّ. وفي حال تجاوز عدد أيّام الغياب غير المبرَّر في نهاية العام الدراسي 15 يوماً، فقد يضطر الطالب إلى إعادة السنة كاملة، وستتمّ إحالة الملف إلى الإدارات والقطاعات المعنية في الوزارة، وكذلك رفع الحالة إلى الجهات الخارجية المعنية بحماية الطفل لضمان التدخل المناسب.


كما حدّد الدليل الإجرائي أوزان الغياب، بحيث يُرصد غياب الطالب خلال أيّام الدوام العادية كيوم واحد، بينما يُرصد كيومين إذا كان في أيّام الجمعة أو قبل أو بعد الإجازات الرسمية أو خلال الفترات التي تسبق الامتحانات النهائية لكل فصل دراسيّ والأسبوعين الأخيرين من الفصل الدراسيّ الثاني.


ويوضّح الدليل الإجرائي تسلسل التنبيهات والإنذارات الخاصة بالغياب غير المبرَّر، حيث يبدأ بتنبيه خطيّ بعد غياب يوم واحد دون عذر، ثم يُوجَّه إنذار أول بعد غياب ثلاثة أيّام، يليه إنذار ثان بعد غياب ستة أيّام مع رفع الملف إلى وحدة حماية الطفل، ثم إنذار ثالث بعد غياب عشرة أيّام مع إعادة رفع الملف إلى وحدة حماية الطفل، وفي حال غياب خمسة عشر يوماً بدون عذر تتمّ إحالة الملف إلى الإدارات المختصة والجهات الخارجية المعنية بحماية الطفل. كما ستقوم الوزارة بإضافة نظام رسائل لإبلاغ أولياء الأمور فور غياب أبنائهم عن المدرسة، وفي هذا السياق تدعو الوزارة جميع أولياء الأمور إلى تحديث بياناتهم بشكل مستمرّ لضمان استلام الإشعارات، وذلك حفاظاً على سلامة أبنائهم أثناء اليوم الدراسيّ.


وشدّدت وزارة التربية والتعليم على أهمية دور أولياء الأمور في إنجاح بنود الدليل، حيث تُعدّ متابعتهم لانتظام أبنائهم وتقديم الأعذار الرسمية عنصراً محورياً في تحقيق أهداف الدليل. كما أتاحت الوزارة حقّ التظلّم لوليّ الأمر خلال خمسة أيّامِ عملٍ من تاريخ إشعاره بالغياب، ضماناً للشفافية والعدالة في السياسة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا