بدأ 47000 طالب في عدد من دول آسيا وإفريقيا عامهم الدراسي الجديد في 1516 منشأة تعليمية نفذتها «جمعية الشارقة الخيرية» خلال العقد الأخير بدعم وتبرعات من المحسنين ضمن مشروع «هيا نتعلم» ضمن جهود الجمعية ودورها الإنساني الرائد في تحسين فرص التعليم للأطفال والشباب في المناطق الأكثر احتياجاً، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وقال عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية: مع مطلع العام الدراسي الجديد نرى ثمار الدعم الذي قدمه المحسنون عبر عدد المؤسسات التعليمية التي قمنا بإنشائها في المناطق والقرى النائية بالبلدان المشمولة ببرامج المساعدات الخارجية، وهي تفتح أبوابها أمام أبناء تلك المناطق ليتلقوا تعليمهم في أجواء مناسبة تدفعهم نحو التفوق. واهتمام الجمعية بمشاريع طلبة العلم يأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وأداة فعّالة للتغيير الاجتماعي، ولهذا فنحن ملتزمون بدعم التعليم في المناطق الأكثر احتياجاً، لأننا نؤمن بأن التعليم مفتاح تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الأفراد من بناء مستقبلهم بأنفسهم.واستعرض ابن خادم المشاريع التعليمية التي نفّذت بقوله: منذ (2015-2024) استطعنا بدعم المتبرعين بناء 1516 فصلاً دراسياً بواقع، 137 فصلاً عام 2015، و135 فصلاً في 2016، و93 في 2017، و94 عام 2018.وزادت أعداد الفصول التي بنيت خلال عام 2019 لتصل إلى 182، فيما شهد عام 2020 تنفيذ 56 فصلاً. ومع نهاية عام 2021 نفّذت 201 فصل جديد. بينما سجلت إدارة المشاريع مع نهاية عام 2022 بناء 182 فصلاً. فيما شهد عام 2023 بناء 273 منشأة تعليمية، مقابل 163 فصلاً دراسياً العام الماضي. تقارير مدروسة وتابع عبدالله بن خادم، أن الجمعية تستند إلى تقارير مدروسة في بناء وتغذية المناطق النائية بالمنشآت التعليمية التي تمثل ملاذاً للطلاب في مواصلة دراستهم، وحفظ القرآن الكريم وتعلمه. مؤكداً أن هذه المنشآت لها تأثير بالغ الأهمية في تحسين مستويات التعليم في المناطق المستهدفة، ما سيساعد على تقليل معدلات الأمية والحدّ من الفقر. كما سيعزز فرص الفتيات في الحصول على التعليم، حيث إن الكثير من المناطق الفقيرة تعاني تفاوتات كبيرة بين الجنسين في هذا المجال. ونأمل أن تعزز جهود الجمعية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.