عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الأكاديمية الوطنية» و«حمدان بن محمد لإحياء التراث» يستحوذان على اهتمام زوار «أبوظبي للصيد والفروسية»

  • 1/2
  • 2/2

شهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، هذا العام، حضوراً لافتاً لكل من الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، حيث قدّما أنشطة تفاعلية غنية لاقت إقبالاً واسعاً من الزوّار، وتأتي مشاركة الجهتين ضمن إطار جهودهما المشتركة لترسيخ الهوية الوطنية الإماراتية، وصون التراث وغرسه في نفوس الأجيال الجديدة بأساليب مبتكرة.

وتحت شعار «تراث يتجدد»، قدّم جناح الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة في المعرض مجموعة من الورش والبرامج المتخصصة التي استهدفت مختلف الفئات العمرية، وكان من أبرز هذه البرامج، برنامج «ألفة» الذي يستهدف أولياء الأمور والمعلمين والمتخصصين، ويوفر لهم ورش عمل تركز على مهارات التعامل مع الأبناء، والتربية الإيجابية، ودعم الصحة النفسية للأطفال والوالدين، إضافة إلى برنامج «جيل 71» الذي صُمم خصيصاً للأطفال، ويتضمن ورشاً تعزّز القيم الوطنية، وتنمي المهارات الحياتية والسلوكيات الإيجابية، كما شمل ورش عمل ممتعة للبنين والبنات حول فنون الضيافة الإماراتية، إضافة إلى فعاليات تفاعلية، للتعريف بأنواع الصقور وأدوات الصقارة.

وفي السياق ذاته، أكّدت رئيسة فريق الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة، الدكتورة ميرا الكعبي، أن مشاركة الأكاديمية تهدف إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية تُرسّخ المهارات، وتُحيي القيم، وتعّزز الهوية الوطنية لدى جميع أفراد المجتمع.

من جهتها، شهدت منصة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إقبالاً كبيراً من الزوّار، حيث قدّمت تجربة فريدة تجمع بين التراث والتكنولوجيا الحديثة. وباستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، أتاحت المنصة للزوّار، خصوصاً الشباب والأطفال، فرصة لمعايشة أجواء بطولات فزاع التراثية الشهيرة، مثل: اليولة، والرماية بالسكتون، وسباقات الهجن، والصيد بالصقور.

وأكّد عدد من المشاركين في البطولات والمهتمين بالتراث، أن المنصة تُمثّل مزيجاً رائعاً من الأصالة والتجديد، ما يسهم في غرس قيم الفخر والانتماء ونقل التراث إلى الأجيال القادمة بطريقة مبتكرة وممتعة.

وأشار مدير إدارة بطولات فزاع، راشد حارب الخاصوني، إلى أن مشاركة المركز تهدف إلى تقديم التراث بأساليب حديثة تُشرك الشباب في عملية حفظه ونقله، مؤكداً أن المنصة تُعدّ «جسراً يصل الماضي بالحاضر، ويُلهِم الأجيال حب تراث الوطن».

وأثبتت مشاركة الأكاديمية ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قدرتهما على تقديم التراث الإماراتي بصيغة عصرية، ما يؤكد التزامهما بترسيخ الهوية الوطنية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا