نظم «مكتب التبادل المعرفي الحكومي» بوزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات لمنتسبي «البرنامج الدولي لقيادات الطاقة»، للتعرف إلى أفضل التجارب والممارسات في مجال الطاقة في دولة الإمارات، وذلك في إطار برنامج تخصصي لتمكينهم وتزويدهم بالمهارات والخبرات لقيادة القطاعات الحيوية في الطاقة.
ويهدف «البرنامج الدولي لقيادات الطاقة» إلى تعزيز قدرات قيادات الطاقة، وتزويدها بأفضل المهارات التخصصية، من خلال تطوير الإمكانات القيادية والإدارية، ومشاركتهم قصص النجاح والنماذج الريادية الإماراتية في مجالات الطاقة والعمل والتحديث والتطوير الحكومي.
وضم البرنامج، الذي أشرف على تنفيذه خبراء من حكومة الإمارات، وشمل زيارات معرفية لجهات حكومية وشركات رائدة، وورش عمل، ومقابلات مع 30 خبيراً إماراتياً، 30 منتسباً من رؤساء وقيادات الطاقة من 19 دولة من ضمنها مونتينيغرو، ومنغوليا، وجمهورية المالديف، وجورجيا، وجمهورية سيشل، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية السنغال، وجمهورية كينيا، والمملكة المغربية، وإقليم كردستان العراق، وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية كولومبيا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وجمهورية أوزبكستان، وقيرغيزستان وجمهورية فيتنام الاشتراكية، وجمهورية كوستاريكا.
وتضمن البرنامج محاور عدة أبرزها استراتيجيات قطاعات الطاقة، والعمل والتحديث والتطوير في حكومة دولة الإمارات، والتكامل والتعاون والشراكات بين مختلف الجهات في قطاع الطاقة.
وشملت سلسلة الزيارات المعرفية لمنتسبي «البرنامج الدولي لقيادات الطاقة»، جهات عدة، من ضمنها وزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الطاقة والبنية التحتية، والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وصندوق أبوظبي للتنمية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، ومصدر، ومبادلة طاقة، وشركة إمباور دبي والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا).
وأكد عبدالله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال الطاقة، وأنها تواصل ترسيخ مكانتها من خلال تحقيق إنجازات متقدمة في إدارة الموارد، وتعزيز جاهزيتها لمستقبل هذا القطاع الحيوي المترابط عالمياً. (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.