أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية أن شروط استحقاق الأخ نصيباً في معاش أخيه المتوفّى، تتضمن أن يكون عمره بتاريخ الوفاة أقل من (21) سنة وينقطع النصيب عند بلوغه (21). فإذا التحق الابن بالعمل يوقف صرف نصيبه ويعاد توزيع المعاش من جديد، مع إثبات أنه كان يعتمد في معيشته على أخيه حال حياته. وأوضحت الهيئة إلى أن هناك حالتي استثناء حيث يستمر الأخ في صرف النصيب ولو بلغ سن (21) هما: إذا كان طالباً وينقطع بحالة التحاقه بالعمل أو مزاولته المهنة أو بلوغه سن (28) أيهما أولاً. إذا كان عاجزاً عن الكسب وينقطع بزوال هذا العجز مالم تقرر اللجنة الطبية استمرار صفة عجزه. وبينت الهيئة أن شروط استحقاق الابن نصيباً في معاش والده أو والدته بعد الوفاة تتضمن أن يكون عمره بتاريخ الوفاة أقل من (21) وينقطع النصيب عند بلوغه (21)، فإذا التحق الابن بالعمل يوقف صرف نصيبه ويعاد توزيع المعاش من جديد، فإذا كان الأولاد خمسة يتقاضون 5/8 المعاش، فإن الأربعة سيتقاضون هذه النسبة بعد التحاق أحدهم بالعمل، لافتة إلى أن حالتي الاستثناء، تنطبقان على الابن كذلك. وتلتزم الهيئة تجاه المؤمَّن عليهم والمتقاعدين والمستحقين بدور محوري، حيث تعمل على الارتقاء بجودة حياتهم لضمان استقرارهم المالي على المدى الطويل، ورغم وضوح الأنظمة واللوائح، ما زالت بعض المفاهيم الخطأ تطغى أحياناً على الفهم الصحيح لأنظمة المعاشات التقاعدية، وهو ما قد يدفع بعضهم، في حال عدم تصحيحها، إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة تُضعف استقرارهم المالي بعد التقاعد. مواجهة استباقية وتعمل الهيئة استباقياً على مواجهة هذه التحديات، برفع الوعي التأميني بحقوق المؤمّن عليهم والمتقاعدين وواجباتهم بموجب قوانين المعاشات التقاعدية التي تطبقها ولا يقتصر عملها على توضيح القوانين والأنظمة فحسب، وإنما تمكين الأفراد من التخطيط لتقاعد آمن ومستقر. ومن أكثر المفاهيم الخطأ شيوعاً ما يتعلق بتوزيع معاش المرأة بعد وفاتها، حيث يسود اعتقاد بأنه يتوقف ولا يوزع على أسرتها، وتوضح الهيئة بأنه ينتقل إلى مستحقيه من أسرتها، بما يضمن استمرار دعمهم. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في حال كان الزوجان يتلقيان معاشات تقاعدية من الهيئة، فإن المستحقين لا يحق لهم سوى الحصول على المعاش الأعلى قيمة، نظراً لعدم السماح قانوناً بالجمع بين معاشين من الهيئة.