أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري في الشارقة، أن إمارة الشارقة تولي التشريعات أولوية قصوى، إذ إنها أساس خدمة المجتمع ودعم الارتقاء بالإنسان.
جاء ذلك خلال جلسة «صوت من المجتمع.. محطات من الواقع»، نظمتها دائرة شؤون الضواحي. حضر الجلسة الشيخ ماجد بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس الدائرة، وأدارها الإعلامي الدكتور عبد السلام الحمادي.
قال الدكتور النعيمي، إن العمل المؤسسي يتطلب تفاعلاً دائماً بين المؤسسات التي تنتمي إلى المجتمع. وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يراعي في كل التشريعات التي يصدرها احتياجات الناس.
وأضاف «وجود تشريعات واضحة، ومؤسسات تعمل في إطارها وتخدم المجتمع بها، يجعلنا على يقين أننا نسير في الطريق الصحيح. لأن المؤسسات التي تبني أعمالها على أساس تشريعي تصل إلى صناعة المستقبل، أما تلك التي تفتقر إلى هذه القدرة فإنها معرضة للاندثار خلال سنوات قليلة».
وقال: «شؤون الضواحي دائرة نابعة من المجتمع وتعمل لأجله، فهي القلب الذي يعرف أماكن الحاجة إلى التطوير. ولقاءات المجلس الاستشاري والدائرة تفتح آفاقاً للتفكير المشترك لتحقيق تطلعات الأهالي. وجميع الدوائر فاعلة، لكن شؤون الضواحي تحتل مكانة خاصة، لأنها تتصل مباشرة بالشأن المجتمعي وتلبية متطلباته».
واختتم بتأكيد تجربة دولة الإمارات وما حققته في مجالات عدة مثل الاستدامة والأمن الغذائي، وغيرهما من القطاعات. وهي التجربة التي يريدها المواطن العربي، وتعد نموذجاً ملهماً للوطن العربي الكبير.