أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إطلاق الجزء الأول من كتابه الجديد بعنوان «علمتني الحياة»، الذي يضم 35 فصلاً توثق محطات من مسيرة وفلسفة سموّه القيادية والفكرية في سياسة الناس وسياسة الحكم.. وسياسة الحياة، ليشكّل مرجعاً معرفياً وفكرياً للأجيال الحالية والقادمة. تفاعل واسع وتحظى تأملات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي يغرّد بها بين حين وآخر ضمن وسم «#علمتني_الحياة» بتفاعل واسع من المتابعين، حيث تصدرت تغريدات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قائمة التغريدات الأكثر انتشاراً والأعلى تفاعلاً. وتناول وسم «علمتني الحياة» العديد من التجارب والممارسات والحِكَم، التي كانت بمثابة خريطة طريق في مسيرة النهضة والتنمية في الإمارات، وجسدت محطات مهمة في تاريخ النهضة الإماراتية. تجارب وحكم وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد قد أطلق وسم «علمتني الحياة» منتصف عام 2018، على حسابه الرسمي على «إكس»، حيث أعلن سموّه أنه يكتب، كل صيف، «بين حين وآخر»، عن بعض الدروس المستفادة، وما تعلّمه سموّه خلال مسيرة القيادة والإدارة تحت وسم #علمتني_الحياة.. لينقل سموّه من خلالها بعض التجارب للأجيال القادمة. وكان من أبرز ما سطر سموّه عبر الوسم: «إن أهم إنجاز في الحياة هو قدرتك على تغيير حياة الناس.. تيسير حياة الناس.. تطوير حياتهم نحو الأفضل.. خلق فرص ومنافع لهم.. نعم خير الناس أنفعهم للناس.. إذا كان همّك نفسك، فأنت صغير.. وإذا كان همّك غيرك، فأنت أكبر من مجموع الناس.. في القرآن: «إن إبراهيم كان أُمّة». وأكد سموّه أن «أفضل إرث نتركه ليس الأموال.. ولا العمران والبنيان، بل الحكمة الحقيقية.. والمعرفة النافعة، والكلمة الطيبة التي تتجاوز حدود الأزمان والأوطان، ويستفيد منها القاصي والداني». قدوة حقيقية كما أوضح سموّه عبر وسم «علمتني الحياة»، أنه لا يوجد قائد حقيقي من غير أن يمثل قدوة حقيقية لمن حوله.. قدوة في أفعاله وأقواله وأفكاره. وأرفق سموّه مقولته عبر منصة «إكس» بمقطع فيديو جاء فيه: «لا يوجد قائد حقيقي من غير أن يمثل قدوة حقيقية لمن حوله، قدوة في أفعاله وأقواله وأفكاره، بل أستطيع القول إن ما يبقى من القائد القدوة هي الأقوال والأفعال والأفكار، القدوة الإيجابية أساسية لنجاح أي قائد وهي أسرع وأقوى طريقة للتعلم، فالناس لا ينظرون لكلماتك بقدر ما ينظرون لأفعالك وتصرفاتك، القائد الحقيقي لا يغلق الباب الذي بينه وبين الناس ولا يعزل نفسه عن جمهوره، بل يكون جزءاً من الحياة الحقيقية، حياة الميدان». وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، إن العقول ترقى بالكلمة الجميلة، والهمم تشحذ بكلمة صادقة. وكتب سموّه في تغريدة على منصة «إكس»، عبر وسم «علمتني الحياة»: «العقول ترقى بالكلمة الجميلة.. والهمم تشحذ بكلمة صادقة.. كلماتنا تمثل أخلاقنا.. وقيمنا.. ومروءتنا.. كلماتنا تمثل أوطاننا.. لنشرف أوطاننا». خدمة البشر ودوّن سموّه: «بأنه لا قيمة للمال إذا لم نجعله في سعادة وخدمة البشر.. ولا قيمة للوقت إذا لم نستثمره في عمل نافع.. ولا قيمة حقيقية للحياة إذا لم نسخّرها لبناء إرث يدوم وينفع ويرفع غيرنا... قيمة كل شيء تعتمد ما نفعله فيه.. حتى الوطن.. قيمة الوطن تعلو وترتفع بأعمالنا وتضحياتنا.. وكلنا مسؤول.. كلنا يستطيع أن يسهم في خلق قيمة أعلى وأسمى لأوطاننا». تيسير حياة الناس وسطر سموّه عبر الوسم: «إن أهم إنجاز في الحياة هو قدرتك على تغيير حياة الناس.. تيسير حياة الناس.. تطوير حياتهم نحو الأفضل.. خلق فرص ومنافع لهم.. نعم خير الناس أنفعهم للناس.. إذا كان همّك نفسك، فأنت صغير.. وإذا كان همّك غيرك، فأنت أكبر من مجموع الناس.. في القرآن: «إن إبراهيم كان أُمّة». وأضاف سموّه: «أصعب مهمة تواجهني هي البحث عن قادة لديهم إنكار للذات والأنا.. ولديهم إيمان بالعمل من أجل الغير.. هم قلة.. لكنهم يصنعون التغيير.. ويحرّكون الجبال.. لأن همّتهم تكون مختلفة.. ودوافعهم تكون نبيلة.. وإنجازاتهم تعطيهم دافعاً للتضحية المستمرة من أجل الوطن». عندما تريد إنجازاً أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أهمية إعطاء الإنسان كل جهده لتحقيق الإنجاز الذي يريده، موضحاً سموّه أن من لا يقوم بهذا الأمر فإنه يرغب بنصف الإنجار لا كله. وقال سموّه في منشور عبر حسابه في منصة «إكس»: «علمتني_الحياة.. عندما تريد إنجازاً أعطه كلَّك.. لا تعطه بعضك.. إلا إذا كنت تريد نصف إنجاز أو نصف انتصار». وأرفق سموّه مقولته بمقطع فيديو تضمن جانباً من أقوال سموّه جاء فيها: «تعلَّمتُ من خيلي أنه عندما تحب شيئاً واصل فيه حتى النهاية. عندما تريد إنجازاً أعطِه كلَّك لا تُعطِه بعضك، إلا إذا كنت تريد نصف إنجاز أو نصف انتصار. نظم وقتك، واعرف أولوياتك، واستمتع بحياتك، واترك أثراً يدل عليك، ولا تسمح أبداً لأي شخص بأن يسرق وقتك لأنه يسرق حياتك. الكل يجازف في سباق حياته، لكن أكبر مجازفة هي ألا نجازف». إعانة المحتاج ودعا سموّه إلى إعانة المحتاج ونصرة المظلوم ودعم صاحب الفكرة والإنصات إلى العالم، مؤكداً سموّه أننا نتفوق كأمة واحدة ونتقدم كدولة متحدة. وفي تغريدة ضمن وسم علمتني الحياة، قال سموّه: «علمتني الحياة إذا جاءك المحتاج فأعنه وإذا جاءك المظلوم فانصره، وإذا جاءك صاحب الفكرة فادعمه، وإذا جاءك العالِم فأنصت له، وإذا جاءك الشاب فافتح له طريقاً نحو مستقبله.. نحن لا ننمو كأفراد متفرقين.. نحن ننمو كشعب يُسند بعضه بعضاً.. نحن نتفوق كأمة واحدة ونتقدم كدولة متحدة». تجارب وممارسات ويرى سموّه أن المسؤولين نوعان: «الأول مفتاح للخير ويحبون الناس وتكمن سعادتهم في تسهيل حياة البشر، أما النوع الثاني يصعّبون اليسير وسعادتهم في احتياج الناس لهم، ووقوفهم عند أبوابهم وعلى مكاتبهم»، مؤكداً أنه «لا نجاح للدول والحكومات إلا إذا زاد النوع الأول على الثاني». وأفاد سموّه: «علمتني الحياة أن الإرث الحقيقي لأي قائد في أي مؤسسة هو صناعة الرجال، وترسيخ ثقافة الإخلاص، وبناء روح الفريق، وغرس بذور التجديد والابتكار». وأضاف سموّه: «علمتني الحياة أن القائد الحقيقي يصنع قادة.. والمؤسسة الحقيقية هي التي تصنع ثقافة تسمح لأفرادها بالنمو». الدول كالأفراد كما سبق لسموّه أن قال عبر الوسم: «علّمتني الحياة أن الدول كالأفراد تحتاج للنمو والتطور والتغيير المستمر، وأن الحكومات يمكن أن تصيبها الشيخوخة إذا لم تجدد شبابها بالابتكار والأفكار، وأن من لا يتغير، تتغير عليه الظروف فيتراجع، ومن لا يتعلم كيف يواكب زمانه فإن الزمان يعلمه بالطريقة القاسية أنه أصبح متخلفاً ومتراجعاً». حكمة راشد بن سعيد خصص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة»، للحديث عن والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الأب العالمي. وأورد سموّه عبر حسابه في «إكس» مقتطفات من كتابه تحت عنوان «رحم الله أبي» وفيها يقول: «كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته... وحياته وسيرته.. أدركت كم تعلمت منه.. وكيف تأثرت بشخصيّته. تعلمت من أبي بساطة العيش. وضبط النفس.. وألا أنشغل بالتفاهات.. ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين. تعلمت منه الإصغاء... ومتى أشتد ومتى ألين.. تعلمت منه الوقار من غير تكلف.. والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع». وتابع سموّه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال.. كان حسن النية والطوية.. ولا يحب الخداع.. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، وبدون محاباة». وتابع سموّه: «تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي.. وما زلت وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل. وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي». وأضاف: «تعلمت من أبي ألا أتسقط الأخطاء.. وألا أبحث عن زلات الناس.. وأن أتغافل أحياناً.. وألفت النظر بلطف أحياناً أخرى.. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم. كان أبي رصيناً حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل. ولا ينطلي عليه التملّق. ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات غير المنطقية». وتحدث سموّه عن فراسة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد قائلاً: «كان يتفرّس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية.. كان بعيد النظر.. دقيق البحث في كل الأمور.. لا يحب العجلة.. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار». وعن علاقة والده الراحل بأصدقائه، قال سموّه: «كان حريصاً على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم... إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام.. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية.. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين.. بل يجعل بينهم وبينه مساحة.. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة». وتابع سموّه: «لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً. يعطي كل شخص حقه.. ويخصص لكل أحد جزءاً من وقته.. لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي». الوطن فريق كبير أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن الوطن فريق كبير، وأن الفريق الكبير وطن للمبدعين، مشدداً سموّه على أن يداً واحدة لا تصفق وعقلاً واحداً لا يدبّر وقائداً أنانياً لا ينجز. وقال سموّه عبر منصة «إكس»: «علمتني الحياة أن يداً واحدة لا تصفق.. عقلاً واحداً.. لا يدبّر.. قائداً أنانياً.. لا ينجز». وأضاف سموّه: «تحدثني عن الإنجاز.. أحدثك عن الفريق.. تحدثني عن الانتصار... أحدثك عن همة وعزيمة الفريق.. تحدثني عن الأمان والاستقرار.. أحدثك عن ترابط الفريق وتعاضده وتكاتفه». وقال سموّه: «تحدثني عن الدول الناجحة.. أحدثك عن الروح التي تربط قيادتها بشعبها.. والمحبة التي يدين بها الشعب للقيادة.. والولاء الذي يربط الجميع بالوطن». وكتب سموّه عبر وسم «علمتني الحياة»: «الوطن فريق كبير.. والفريق الكبير وطن للمبدعين». الاستثمار في الشباب أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن سرّ بقاء الحكومات وتجددها هو الاستثمار في الشباب. وقال سموّه في تغريدة على منصة «إكس» عبر وسم «علمتني الحياة»: «علمتني الحياة أن الحكومات والدول تكبر وتشيخ وتندثر.. وسر بقائها وتجددها هو الاستثمار في شبابها.. والحرص على بناء أطفالها». وأضاف سموّه: «حتى الإنسان تنطبق عليه نفس الفكرة.. عندما يتقدم الإنسان في العمر يبحث عمن يكبر معه.. بينما السر يكمن في قضاء الوقت مع من يُبقي فيك طفولتك». التغيير يتطلب الصبر والتضحية وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن التغيير يتطلب أن تدفع الثمن، وإذا لم تفعل فستدفع ثمن بقاء شعبك في مكانه. صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، رعاه الله، وفي تغريدة عبر حسابه في منصة «X» عبر وسم «#علمتني_الحياة»، قال: «إن التغيير مكلف.. التغيير متعب.. التغيير يتطلب الخروج من منطقة الراحة.. يتطلب أن ننهض كل يوم السادسة صباحاً.. التغيير يتطلب متابعة.. وصبراً.. وتضحية ومواصلة الليل بالنهار.. التغيير يتطلب أن تدفع الثمن.. وإذا لم تفعل فستدفع ثمن بقاء شعبك في مكانه.. ستدفع».