أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية تمكين الكوادر الوطنية والاستثمار في كفاءاتهم وطاقاتهم وتطويرها، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل، ودعم ركائز تنمية الوطن على جميع المستويات.جاء ذلك خلال استقبال سموّه، منتسبي برنامج «قيادات حكومة الإمارات 2025»، أمس، في قصر الرميلة.أشار سمو الشيخ محمد بن حمد إلى الاهتمام الذي تُوليه حكومة دولة الإمارات لتمكين الإنسان، والاستثمار في العقول المبدعة من أبناء وبنات الإمارات، ليقودوا مستقبل الدولة نحو المزيد من الإنجازات المُشرّفة في جميع المجالات.وأشاد سموّه، بالمستوى المميز للمُنتسبين، مُثمّناً جهود القائمين على هذا البرنامج الوطني الهادف إلى إعداد كفاءات وطنيّة قادرة على التغيير والتأثير الإيجابي، وتصنع الفرص وتواكب المستقبل بمتغيراته وتطلّعاته.وشارك المُنتسبون سموّه، نقاشاً مفتوحاً في عددٍ من المفاهيم القيادية، حيث تحدّث سموّه عن أهميّة التمسّك بالطّموح والشغف ودور العلم والانفتاح المعرفي في تحقيق أفضل المستويات، كما تحدّث مع المنتسبين عن الصفات التي تخلق القائد الحقيقي عبر شجاعة القرار والحكمة فيه والإرادة القوية لمواجهة التحديّات واكتساب الفُرص، وفهم الآخر والسعي للعمل المشترك نحو خير الوطن والإنسان.كما وجّه سموّ ولي عهد الفجيرة، المنتسبين للبرنامج، بضرورة التحلّي بحسّ المسؤولية الوطنية في خدمة الوطن في كافة المجالات وعبر كافة الأدوار، وتطوير أدواتهم المعرفية والفكريّة عبر التعلّم المستمر وتطوير الذات.وعبّر المنتسبون عن شكرهم وامتنانهم إلى سموّ ولي عهد الفجيرة على لقائهم، مؤكّدين أنّ لقاءه والاستماع إلى حديثه المُلهم وتوجيهاته القيّمة تشجيع كبير يدفعهم لمواصلة التميز والريادة والقيادة.ويجسّد هذا اللقاء الذي يأتي تحت مظلة شعار البرنامج «الإمارات مدرستنا»، حرص حكومة الفجيرة على تمكين الشباب من الكفاءات الوطنية، والاطلاع على مجالات تحوّلاتها التنموية الشاملة.كما يدعم اللقاء أحد أهداف البرنامج وهو ربط المشاركين مباشرة مع صناع القرار والقيادات في الدولة، والاستفادة من تجاربهم ورؤاهم الملهمة.