أعلنت الجامعة الأمريكية في الشارقة، منح عمر سيف غباش، مستشار وزير الخارجية في دولة الإمارات والسفير غير مقيم لدى الفاتيكان، لقب زميل أول في الجامعة، ليكون ثاني شخصية تُمنح هذا اللقب منذ استحدثه مجلس أمناء الجامعة عام 2023.ويُمنح هذا اللقب لشخصيات مرموقة تميزت بخدمتها العامة وإنجازاتها المهنية وريادتها الفكرية، وأسهمت في إثراء الحياة الثقافية والأكاديمية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات.ويُعرف عمر غباش، بصفته دبلوماسياً وكاتباً ومثقفاً بارزاً، حيث مثّل دولة الإمارات في مناصب دبلوماسية رفيعة، منها سفير الدولة لدى روسيا وفرنسا.وجاء الإعلان خلال احتفالية خاصة أقيمت في حرم الجامعة بتاريخ 10 سبتمبر، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة، وعدد من كبار مسؤوليها.وقال الدكتور لورسن: «إن تعيين عمر غباش زميلاً أول يعكس مستوى القادة العالميين الذين يتفاعلون مع جامعتنا. فصوته ورؤيته يفتحان أمام طلبتنا وأعضاء هيئتنا التدريسية آفاقاً جديدة للحوار، ويعززان مكانة الجامعة كمركز للتبادل الفكري».وشهدت الاحتفالية، كذلك، إطلاق مبادرة «ملتقى المجتمع»، التي تستضيف الجامعة عبرها القادة والمفكرين لإثراء الحوار مع مجتمع الجامعة.وقد افتتح عمر غباش، هذه المبادرة بمحاضرة تعليمية متقدمة «ماستركلاس» قدّم خلالها لطلبة الجامعة عرضاً لتجربته المهنية والشخصية وأفكاراً ونصائح ملهمة.وفي إطار زيارته، اجتمع غباش مع الدكتور ماتياس روث، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية ووكيلها، والدكتور صالح براهيمي، نائب مدير الجامعة للعلاقات الخارجية، والدكتور جيمس غريفين، نائب مدير الجامعة لشؤون التعليم ومرحلة البكالوريوس، ناقش معهم منحة «رودس» المرموقة التي تقدمها «جامعة أكسفورد» بصفته رئيس لجنة الاختيار الوطنية لهذه المنحة في دولة الإمارات.واستعرض الفرص المتاحة أمام الطلبة المتميزين الذين هم على عتبة التخرج للاستفادة من هذه المنحة التي تتيح لهم متابعة دراساتهم العليا في «جامعة أكسفورد».وبصفته زميلاً أول، يواصل غباش، التفاعل مع مجتمع الجامعة عبر الإرشاد الأكاديمي، والمحاضرات، والندوات، والورش، دعماً لرسالة الجامعة في ترسيخ التبادل الفكري وصناعة القادة.وقال: «أكثر ما يحمّسني في هذه الزمالة فرصة الحوار مع العقول الشابة. فالجامعة الأمريكية في الشارقة من أبرز جامعات المنطقة، وتوفر فضاءات رحبة لتبادل المعرفة والأفكار. وفي كل لقاء، هناك فرصة للتعلّم المتبادل، وطرح الأسئلة، والتفكير بطرائق مبتكرة للإسهام في خدمة العالم».