وقّعت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، أمس، مذكرة تفاهم مع «مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية»، في بيت الحكمة بالشارقة، لتوحيد الجهود في خدمة الرسالة الإنسانية للمؤسسة، وتعزيز حضورها المجتمعي.
تأتي هذه الشراكة انسجاماً مع رسالة المؤسسة التي تأسست بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لتخليد الإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله الشيخ خالد بن سلطان القاسمي من خلال حماية الأطفال حول العالم من مخاطر الاستغلال بجميع أشكاله وتمكين المجتمعات التي تواجه ظروفاً استثنائية، إلى جانب دعم المنظمات المحلية في مختلف بلدان العالم، في تطوير إجراءات مستدامة تكفل حقوق الأطفال في الأمن والتعليم والكرامة.
وقّع المذكرة كل من أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لـ«شروق» ولوجان مراد مديرة المؤسسة، بحضور ممثلين عن الجانبين وعدد من الشركاء، تأكيداً للالتزام المشترك بتحويل الإمكانات المؤسسية إلى أثرٍ إنساني متنامٍ.
وتُوظّف «شروق» بموجب المذكرة ما تديره من وجهات عامة وثقافية وسياحية وترفيهية لتكون منصات للتوعية المجتمعية وتوسيع المشاركة في المبادرات الداعمة لأهداف المؤسسة، إذ تستقطب وجهات شروق آلاف الزوار من المقيمين والسياح من كل أنحاء العالم، فيما تضع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية خبرتها الإنسانية وشبكة شراكاتها الدولية في تعزيز نظم حماية الطفل والحد من الممارسات الضارة مثل العمالة القسرية والاتجار بالبشر وزواج القُصَّر.
وأكد أحمد عبيد القصير أن الأطفال هم جوهر مستقبلنا وحمايتهم مسؤولية لا يمكن أن تتوقف عند حدود، بل هي واجب كل فرد في المجتمع، مشيراً إلى أنه من خلال هذه الشراكة مع مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية نضع تجربة «شروق» في الوصول والتأثير الاجتماعي والثقافي في خدمة قضية إنسانية سامية، لنحوّل تجربة الزائر من مجرد ترفيه أو استكشاف إلى فرصة للشراكة في دعم القضايا النبيلة.
وأكدت لوجان مراد، أن مؤسسة خالد بن سلطان القاسمي الإنسانية تأسست على مبدأ أن حماية الأطفال هي حجر الأساس لأي مجتمع عادل ومنصف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية، إذ يشجع الأفراد والمجتمعات في مختلف مناطق الإمارة على دعم رسالتنا، ويمنح الجميع فرصة لتحمّل المسؤولية والمساهمة في بناء عالم يصون الأطفال ويحفظ كرامتهم وبراءتهم.
وقالت: بفضل هذه الشراكة، يأتي دور شروق كعامل رئيسي في تعزيز جهودنا ونشر رسالتنا، فحماية الطفل ليست واجب الحكومات أو المؤسسات وحدها، بل هي مسؤولية جماعية تضمن مستقبلاً أكثر عدلاً وإنسانية.
ومن خلال هذه الشراكة، تؤكد الشارقة أن التنمية تنطلق من صون كرامة الإنسان، حيث سيعلن الجانبان قريباً أجندة المبادرات المشتركة وآليات المشاركة المجتمعية في دعوةٍ مفتوحة للجمهور، ليكون جزءاً من قصة عطاء تجعل من حماية الطفل مسؤولية يتشارك فيها الجميع.
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.