حذَّرت إدارات مدرسية بدبي والإمارات الشمالية، الطلبة وأولياء أمورهم من عدم الالتزام بالتعليمات الخاصة بجلب الأطعمة الصحية إلى المدرسة، مؤكدة أنه سيجري فحص حقائب الطلبة، للتأكد من عدم احتوائها على منتجات الشيبسي والمشروبات الغازية والأطعمة غير الصحية، مشيرة إلى أن الهدف من هذا الإجراء لا يقتصر على المصادرة أو التفتيش بل يمتد إلى رفع مستوى الوعي الغذائي لدى الطلبة وأولياء الأمور وترسيخ أنماط صحية تقلل استهلاك الأطعمة والمنتجات الغنية بالدهون والسكريات. وأوضحت، من خلال تعاميم أصدرتها أن القرار يأتي انسجاماً مع التوجهات الوطنية الهادفة إلى نشر ثقافة الغذاء الصحي في المدارس والحد من الممارسات الغذائية الضارة، التي تؤثر سلباً في تركيز الطالب وأدائه الدراسي، فضلاً عن ارتباطها المباشر بمشكلات صحية أبرزها السمنة، تسوس الأسنان وضعف النشاط البدني. وطالبت المدارس أولياء الأمور بضرورة متابعة أبنائهم وتوعيتهم بأهمية الالتزام بتعليمات الوزارة التي تحظر إدخال الأغذية غير المفيدة وحثهم على استبدالها بخيارات صحية توفر الطاقة والنشاط اللازمين خلال اليوم الدراسي. وأشارت إلى أن المدرسة بدورها توفر في مقاصفها وجبات متوازنة وعصائر طبيعية ومياهاً، بما يدعم خيارات الطلاب الصحية. وأفادت أن التعاون بين البيت والمدرسة يُشكّل عاملاً رئيسياً في ترسيخ الوعي الغذائي لدى الأبناء، مؤكدة أن مسؤولية بناء جيل واعٍ وصحي لا تتحقق إلا من خلال الشراكة الفاعلة بين الطرفين. ودعت الإدارات الطلبة إلى التفكير جيداً عند اختيار وجباتهم اليومية، من خلال الابتعاد عن كل ما هو ضار بالصحة والإقبال على البدائل المفيدة التي تمنحهم النشاط والحيوية. وكانت وزارة التربية والتعليم قد اعتمدت 85 صنفاً غذائياً مسموحاً بيعه وتوافره بالمقاصف المدرسية شملت عصائر ووجبات خفيفة مساندة، مع تحديد الأوزان والنسب الغذائية بكل مرحلة تعليمية بداية من الصف الأول وحتى الثاني عشر.