بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، تنظم هيئة كهرباء ومياه دبي الدورة السابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 2 أكتوبر 2025 في مركز دبي التجاري العالمي. ويشهد الجناح الدولي للجمهورية الفرنسية المشارك في «ويتيكس» مشاركة 13 شركة متخصصة تعرض حلولاً متطورة في مجالات متنوعة تواكب أحدث التوجهات المستقبلية في مجال الاستدامة. وتستعرض الشركات أحدث ابتكاراتها وتقنياتها وأنظمتها المتطورة في مجالات الاستشارات الهندسية المتعلقة بإعادة تدوير المياه والطائرات بدون طيار (الدرون) المؤتمتة العاملة تحت المياه والأنظمة التي تعمل بالطاقة الشمسية لإنتاج المياه العذبة وتقنيات المراقبة البيئية للمحيطات وغيرها. وتشارك في المعرض مجدداً شركة «صن ستريم» المتخصصة في مجال إنتاج الطاقة الشمسية الفورية دون الحاجة إلى أعمال الهندسة المدنية وتنتج الشركة محطات يمكن نقلها لإنتاج الطاقة الشمسية بسهولة وبسرعة. وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي ومؤسس ورئيس معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس): «تسعدنا رؤية مشاركة الشركات الفرنسية الرائدة عالمياً مجدداً في المعرض واستقطاب شركات جديدة تجد في (ويتيكس) منصة عالمية مثالية لتوسيع نطاق أعمالها واستثماراتها وإبراز ابتكاراتها الهادفة إلى تعزيز الاستدامة وانتقال الطاقة وإيجاد حلول فعَّالة لضمان مستقبل أكثر إشراقاً واخضراراً». من جهته، قال جان كريستوف باري، القنصل العام للجمهورية الفرنسية في دبي والإمارات الشمالية: «فخورون بالمشاركة للمرة الثالثة في (ويتيكس) من خلال وفد فرنسي قوي ويعكس جناح جمهورية فرنسا في المعرض التميز الذي تنفرد به الابتكارات الفرنسية، إلى جانب إبراز عمق الشراكة بين جمهورية فرنسا ودولة الإمارات». بدوره، قال أكسيل بارو، المفوض التجاري والاستثماري الفرنسي والمدير الإقليمي لوكالة بيزنس فرانس الشرق الأوسط: «يمثل المعرض منصة استراتيجية تتيح لشركاتنا فرصاً نوعية للتواصل المباشر مع صُنّاع القرار والمستثمرين في المنطقة ويعكس تنوّع وتميّز الوفد الفرنسي المشارك قدرتنا على طرح حلول مبتكرة ترتبط بشكل وثيق باستراتيجيات دولة الإمارات بعيدة المدى في مجال الاستدامة». وتحتضن السوق الإماراتية حالياً أكثر من 15 ألف شركة فرنسية تعمل في أنشطة اقتصادية متنوعة، إضافة إلى وجود قرابة 18500 علامة تجارية فرنسية مسجلة في الدولة بنهاية مايو الماضي. وتستعرض شركة (إير ووتر أكتيفيتي Air Water Activity) حلولها لإنتاج مياه شرب من رطوبة الهواء، وتمتاز حلول الشركة بكفاءاتها العالية في استهلاك الطاقة وتقدِّم شركة (أكواسبوت Aquaspot) تقنية حاصلة على براءة اختراع لنظام دش خالٍ من المواد الكيميائية يقلل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 90%. كما تستعرض شركة (برنارد كونترولز ميدل إيست Bernard Controls Middle East) أنظمة تحكم وتشغيل كهربائية ذكية تعمل على أتمتة الصمامات الصناعية في التطبيقات الحيوية لقطاعات المياه والطاقة، بينما تطرح شركة (سيفيك CIFEC) معدات معتمدة لتعقيم مياه الشرب، إضافة إلى معدات شبكات المياه الصناعية وأحواض السباحة. وفي مجال تعزيز المرونة وتسهيل الحصول على الخدمات، تستعرض شركة (فلو ستوب إندستري Flowstop Industrie) منتجاتها من الحواجز المطاطية القابلة للنفخ المصممة للحماية من الفيضانات وحماية البنية التحتية من الظروف المناخية القاسية. وتقدم شركة (هيليو ووتر Helio Water) منظومات شمسية مستقلة لتوفير مياه نظيفة للمجتمعات الأكثر حاجةً والمناطق النائية خارج نطاق شبكات التوزيع. وتسلط شركة (هيميرا Hemera) الضوء على ابتكاراتها الهادفة إلى تعزيز السلامة البيئية عبر أنظمة رصد إلكترونية متقدمة لمركّبات الغاز والسوائل، بينما تبرز شركة (ليرو إي لوتز تكنولوجيز Leroux ET Lotz Technologies) جهودها لدفع عجلة الاقتصاد الدائري من خلال غلايات تحويل النفايات إلى طاقة بقدرات تتراوح بين 10 و150 ميجاوات حراري. أما في مجال الطاقة، فتكشف شركة (ستولكت Stolect) عن تقنيتها المتقدمة لتخزين الكهرباء الثابتة على نطاق واسع، فيما تقدم شركة (صن ستريم إنترناشونال Sunstream International) حلولها الشمسية الرائدة عالمياً. وتواصل شركة (تروفاي أند كوفان Trouvay & Cauvin) توفير المواد والخدمات لمشاريع مياه الشرب وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي؛ في حين تسهم شركة (فايزالا فرانس Vaisala France) في الارتقاء بأداء الطاقة المتجددة وخاصة طاقة الرياح والطاقة الشمسية عبر أجهزة استشعار متطورة. إلى جانب ذلك، تقدم شركة (يلو سكان إس إيه إس Yellowscan SAS) أحدث تقنيات مستشعرات (ليدار) المخصصة للطائرات بدون طيار، ما يتيح إجراء عمليات مسح دقيقة للمسطحات المائية الضحلة والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.