شهدت فعالية «البيت الإماراتي» في سور الصين العظيم، في يومها الثاني، إقبالاً لافتاً من الزوار والمشاركين في فعاليات سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور الصين العظيم، حيث تفاعل الحضور مع العروض التراثية الإماراتية التي جسّدت أصالة الفنون الشعبية والعادات العربية. وحضر اليوم الثاني، برفقة سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، حسين بن إبراهيم الحمادي، جمع من الدبلوماسيين والمسؤولين، إلى جانب جمهور غفير من المشاركين في السباق، الذين استقبلوا التجربة الإماراتية بحفاوة لافتة. وقدمت فرقة العيالة الإماراتية عروضاً حية، أضفت أجواء من التفاعل والبهجة، بينما جذب ركن الحرف اليدوية اهتمام الزوار، الذين تعرفوا إلى فنون السدو والتلي، التي تعكس مهارات النساء الإماراتيات في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال. وأشاد الحضور الصينيون بما شاهدوه من معروضات وعروض حيّة، معتبرين أن «البيت الإماراتي» يمثل جسراً ثقافياً يعزز التقارب بين الشعبين، ويتيح لهم التعرف عن قرب إلى ملامح من التراث الإماراتي الذي يجمع بين الأصالة والانفتاح. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App