قال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: «إن الحملة الوطنية لريادة الأعمال الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تمثل محطة مفصلية في مسيرة تمكين ريادة الأعمال والمشاريع الوطنية وتعزيز دورها في الاقتصاد، وتؤكد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في جعل ريادة الأعمال محركاً أساسياً للتنمية المستدامة، ووجهة جاذبة للمواهب ورواد الأعمال من جميع أنحاء العالم».وأضاف: «وضعت وزارة المالية منذ تأسيسها دعم المشاريع الريادية ورواد الأعمال في صدارة أولوياتها، من خلال حزمة متكاملة من السياسات والمبادرات النوعية التي أسهمت في خلق بيئة أعمال محفزة. ونحن في الوزارة ننظر إلى هذه الحملة كمنصة استراتيجية تعزز التكامل بين السياسات الحكومية والبرامج الوطنية، من خلال شراكات واسعة مع الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية، وبما يتيح للشباب والمبدعين الإماراتيين فرصاً أكبر للتدريب، والتمويل، وطرح حلول مبتكرة تسهم في تطوير مختلف القطاعات الاقتصادية».ثقافة الابتكارومن جانبها قالت مريم محمد الأميري الوكيل المساعد لقطاع الإدارة المالية الحكومية في وزارة المالية: «تعكس الحملة، التزاماً راسخاً من القيادة الرشيدة بتعزيز ثقافة الابتكار وتنمية دور المشاريع الوطنية في دفع عجلة الاقتصاد. وتأتي هذه المبادرة النوعية لتؤكد أن ريادة الأعمال نهج استراتيجي يدعم تنوع الاقتصاد ويضمن استدامته على المدى الطويل، ويرسخ مكانة الدولة كوجهة عالمية للمواهب والمبتكرين ورواد الأعمال، بما يتيح للأفكار الإبداعية التحول إلى قصص نجاح مؤثرة على المستويين المحلي والعالمي».وأضافت: «عملت وزارة المالية على إطلاق مبادرات نوعية تستهدف دعم وتمكين رواد الأعمال، شملت منصة المشتريات الحكومية التي تتيح للشركات الناشئة فرصاً أوسع للمنافسة في العقود والمناقصات الاتحادية، من خلال تسهيل الإجراءات ومنح الأفضلية».