أطلقت وزارة التربية والتعليم استبانة رقمية، حول استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية لطلاب الحلقتين الثانية والثالثة، من الصفوف 5 حتي الـ12، وذلك بهدف استطلاع آرائهم وتجاربهم.تضمنت الاستبانة 17 سؤالاً، شملت محاور متعددة، منها توقعات الطلبة حول مدى إسهام الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم خلال السنوات المقبلة، والأولويات التي يرونها مناسبة لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مدارسهم، كما طرحت أسئلة تتعلق بعوامل الثقة في استخدام هذه الأدوات والطرق التي يفضلها الطلبة للاستفادة منها، سواء في إنجاز الواجبات والتدريبات، أو في توليد الأفكار والأعمال الإبداعية مثل القصص والصور والفيديوهات، أو في تنظيم المشاريع الصفية والعمل الجماعي. كما تناولت الاستبانة أبرز المخاوف المرتبطة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل احتمالية تقديم معلومات غير دقيقة أو الاعتماد المفرط عليها أو اعتبار استخدامها نوعاً من الغش، إضافة إلى تحديد الأطراف الأكثر تأثيراً في تشجيع الطلبة على استخدام هذه التقنيات، سواء كانوا المعلمين أو الأصدقاء أو الأسرة. وتطرقت الأسئلة إلى الأدوات التي سبق للطلبة التعامل معها، مثل ChatGPT أوGemini وGrok وKhanmigo وPerplexity وGrammarly وNotebook LM وCopilot وما مدى فائدتها بالنسبة لهم.