أعلن متحف المستقبل عن إطلاق برنامج «الملتقى المعرفي» بالتعاون مع «نوابغ العرب»، ويتضمن البرنامج سلسلة محاضرات متخصّصة يُقدّمها نخبة من العلماء والمُفكرين العرب الفائزين في الدورات السابقة من مبادرة «نوابغ العرب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.وستنعقد فعاليات البرنامج بنظام المحاضرات المكثفة ليوم كامل بشكل دوري بمشاركة أحد نوابغ العرب وذلك بدءاً من شهر أكتوبر القادم، ويمكن للراغبين بالمشاركة التسجيل الآن عبر الرابط الإلكتروني: museumofthefuture.ae/en/master-class-with-great-arab-minds تجربة استثنائية يُتيح برنامج «الملتقى المعرفي في متحف المستقبل» بالتعاون مع نوابغ العرب عدداً محدوداً من المقاعد لضمان تجربة استثنائية للمشاركين تركز على جودة الحوار والتفاعل المباشر، وهو ما يمنح المشاركين فرصة فريدة لاكتساب خبرات عملية ومعرفية وتبادل الأفكار مع نخبة العقول العربية الرائدة في مجالاتها. مبادرة عربية هادفة يهدف البرنامج إلى تعزيز الإبداع والحوار المعرفي في مجالات العلوم والتكنولوجيا والآداب والفنون، ويستهدف مختلف شرائح المهنيين والاختصاصيين والطلبة والباحثين عن المعرفة، ضمن بيئة تفاعلية مُلهمة، تُتيح للمجموعة المختارة من المشاركين فرص تبادل الأفكار والرؤى من خلال نقاشات بنّاءة تتناول مواضيع جوهرية في مجالات العلوم الطبيعية والهندسة والتكنولوجيا والأدب والفنون والعمارة والتصميم والاقتصاد والطب. مقر النوابغ ويُعتبر متحف المستقبل مقراً لـ«نوابغ العرب» وحاضنة لألمع العقول العربية الرائدة في مختلف المجالات. ويشكل إطلاق هذا البرنامج الجديد إضافة نوعية لجهود المتحف الرامية إلى دعم الإبداع والمعرفة وجمع العقول المُبدعة تحت سقف واحد لرسم ملامح المستقبل.وتضم قائمة المشاركين في البرنامج من الفائزين بجائزة «نوابغ العرب»، نخبة من أبرز المبدعين العرب الذين تركوا بصمتهم الواضحة في مجالات الأدب والفن والعمارة، ليشكلوا إضافة نوعية إلى برنامج «الملتقى المعرفي في متحف المستقبل».ويأتي في مقدمة المشاركين، الروائي الجزائري البارز واسيني الأعرج، أستاذ الأدب في جامعة الجزائر المركزية والسوربون، والحائز على جائزة الشيخ زايد للكتاب. وتُرجمت أعماله إلى أكثر من عشرين لغة، ما يجعله واحداً من أبرز المبدعين العرب حضوراً على الساحة الأدبية العالمية.كما يُشارك الفنان العراقي ضياء العزاوي، أحد رُوّاد الفن العربي الحديث، والحاصل على الدكتوراه الفخرية في الفنون من جامعة «كوفنتري»، والفائز بعدد من الجوائز المرموقة من بينها جائزة النيل للإبداع. وقد حققت أعماله شهرة عالمية وعُرضت في متاحف كبرى، لتُرسّخ مكانته كأحد الأسماء البارزة في المشهد الفني العربي والعالمي.وينضم إلى القائمة المعماري والمصمم الحضري الأردني سهل الحياري، الحاصل على ماجستير في العمارة من كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة «هارفارد»، والذي اختير ضمن برنامج «رولكس للمواهب الشابة». وحظيت مسيرته باعتراف واسع في الأوساط الأكاديمية العالمية، ليبرز اسمه كأحد المعماريين العرب الأكثر تأثيراً في تيارات الحداثة المعمارية. سعيد النظري: المبادرة تجسد دور نوابغ العرب وأثرها البارز كمنصة لنقل المعرفة وإلهام الابتكار قال سعيد النظري الأمين العام لـمبادرة «نوابغ العرب»: «يجسد إطلاق هذا البرنامج أهمية دور مبادرة نوابغ العرب وأثرها البارز، إذ تشكل منصة لنقل المعرفة، وإلهام الابتكار، وإبراز أهمية دور التميّز العربي في تشكيل مستقبل منطقتنا والعالم والمساهمة في خدمة الإنسانية على نطاق أوسع». ماجد المنصوري: البرنامج يُجسّد رسالة متحف المستقبل في إلهام العقول بدوره، قال ماجد المنصوري المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: «يأتي إطلاق برنامج الملتقى المعرفي في متحف المستقبل مع نوابغ العرب في إطار مهمة ودور المتحف في إلهام العقول وتعزيز الحوار المعرفي بما يرسّخ مكانة دبي كمنصة عالمية للعلوم والفنون، ويُؤكّد دورها في تمكين المواهب والإبداع العربي وشراكتها الفاعلة في صياغة مستقبل البشرية».وأضاف: «يُكرّس البرنامج رؤية متحف المستقبل كمساحة مفتوحة للتعلّم والابتكار تسعى إلى ربط الأجيال العربية الجديدة بأبرز المفكرين والمبدعين، وتعزيز روح البحث والاكتشاف لدى المشاركين. ونتطلع لأن تكون هذه المبادرة محطة مُلهمة على مسار دعم المعرفة وتكريس الحوار الثقافي العالمي». حوارات متنوعة يتناول واسيني الأعرج في محاضرته قضايا الكتابة في زمن التحوّلات والتحدّيات الثقافية ودور الإبداع في مُواجهة مُعضلات العصر وكيفية استفادة الكتابة من الإنجازات التقنية. فيما يُركّز ضياء العزاوي على تطوّر الفن العربي المعاصر كمفهوم وتجربة وأهمية الهوية الفنية والثقافية وأثرها في الابتكار ودور الخط العربي كوسيلة تعبيرية مستقلة. أما المهندس سهل الحياري فيستعرض العمارة كعاطفة وعقل، مع استكشاف التصميم بالحدس لفهم العملية الإبداعية كما يسلط الضوء على روح العمارة المستدامة وفلسفة التصميم الواعي بيئياً وثقافياً.