أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي برنامج حاضنة الشركات العقارية الإماراتية، بالتعاون مع واحة دبي للسيليكون، وأكاديمية الاقتصاد الجديد، وجامعة «روتشستر للتكنولوجيا» في دبي، وذلك ضمن الحملة الوطنية «الإمارات عاصمة رواد الأعمال في العالم»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لريادة الأعمال. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد، في دبي، أمس، للإعلان عن تفاصيل البرنامج، بحضور مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، عمر حمد بوشهاب، ومدير عام واحة دبي للسيليكون، بدر بوهناد، والرئيس التنفيذي لأكاديمية الاقتصاد الجديد، الدكتورة ليلى فريدون. ويستهدف برنامج «حاضنة الشركات العقارية الإماراتية» - الذي تبدأ دورته الأولى 27 أكتوبر 2025، ويمتد على مدى ستة أشهر، وتستضيفه واحة دبي للسيليكون - احتضان 50 شركة عقارية إماراتية، وسيتم العمل معهم لتأسيس وكالة أو شركة عقارية تعمل بدوام كامل، وليس مجرد وسطاء مستقلين. ويعزز البرنامج من مهارات المشاركين، ويمكنهم من بناء شركاتهم الخاصة في مجال الوساطة العقارية، ودخول السوق العقارية بقوة، وإدارة أعمالهم وفق أفضل الممارسات العالمية. تمكين الكفاءات وأكد عمر بوشهاب حرص «أراضي دبي» على تمكين الوسطاء العقاريين الإماراتيين، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للنجاح، وقال: «نهدف من خلال الحاضنة الجديدة إلى بناء جيل من الوسطاء العقاريين الإماراتيين القادرين على تأسيس شركات وساطة رائدة، تسهم في استدامة السوق وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للاستثمار العقاري». وأضاف: «شهدنا خلال الفترة الماضية زيادة في عدد الوسطاء العقاريين الإماراتيين، بفضل برنامج دبي للوسيط العقاري، فبعدما كانوا يشكّلون ما يصل إلى 700 وسيط من أصل 30 ألفاً في دبي، نجحنا في إضافة 1800 وسيط جديد منذ إطلاق البرنامج في 2024، وقد تمكّن وسطاؤنا الإماراتيون في هذه الفترة من إنجاز معاملات بقيمة تصل إلى 10 مليارات درهم». من جهته، قال بدر بوهناد: «إن تعاوننا مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي والشركاء الأكاديميين في إطلاق البرنامج من شأنه أن يوفر للمشاركين بيئة تعليمية محفزة تتيح لهم الاستفادة من منظومة أعمال متكاملة تجمع بين التكنولوجيا والعقارات وريادة الأعمال». وأضاف: «تمثل مشاركتنا في احتضان البرنامج التزامنا تطوير الكفاءات الإماراتية في قطاع العقارات، وإتاحة الفرص أمامهم للانخراط الفاعل في السوق، وتمكينهم من إنشاء منظومة أعمال متكاملة، تتيح لهم بناء مشروعات عقارية ناجحة تسهم في تعزيز تنافسية الإمارات وريادتها عالمياً، وتطوير شركات عقارية مبتكرة تسهم في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني، واستضافتنا البرنامج تعمل على ترسيخ سمعة الواحة مركزاً للمعرفة وحاضنة للابتكار ومجتمعات المستقبل». بدورها، قالت فريدون: «نسعى من خلال البرنامج إلى تقديم محتوى تدريبي متطور يجمع بين الجانبين الأكاديمي والتطبيقي، ويركز على إدارة المشروعات العقارية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وبناء القدرات القيادية للمشاركين، بما يمكنهم من تحويل أفكارهم إلى شركات قائمة على أسس متينة وقادرة على المنافسة». وأضافت: «يوفر تعاوننا مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي، وواحة دبي للسيليكون، بيئة تعليمية متكاملة، تضمن للمشاركين اكتساب أدوات متقدمة في الإدارة والتسويق العقاري، بما يمكنهم من تأسيس شركات قادرة على المنافسة وتحقيق النجاح المستدام، ويعزز فرصهم في بناء شركات عقارية مبتكرة تسهم في نمو الاقتصاد الوطني». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App