حذر مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات من المخاطر المرتبطة باستخدام برامج الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، موضحاً أنها لا تخضع لقوانين المحافظة على السرية، حيث يمكنها تخزين كلمات المستخدمين وتحليلها، وإيصالها إلى أطراف ثالثة.وأشار المجلس عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل إلى أن انتهاكات الخصوصية قد تكشف معلومات حساسة لمحتالين يسعون لاستهداف الأفراد، مما يجعلهم عرضة للمضايقة أو حتى المطاردة، مضيفاً أن بعض هذه البيانات قد تُستغل في عمليات احتيال صحية، مثل الترويج لعلاجات وهمية أو رسائل تصيّد تستهدف نقاط الضعف الشخصية.وأكد المجلس أن الذكاء الاصطناعي ليس معالجاً نفسياً، وأن المعلومات التي يشاركها المستخدم قد تُستغل ضده وتعرّضه لمخاطر كبيرة، تشمل المضايقات والتمييز والمطاردة وغيرها، داعياً الجميع إلى البقاء آمنين والتعامل بوعي وحذر.وشدّد المجلس على أن القرار بيد المستخدم، قائلاً إن تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يوظفها المحتالون تهدف إلى كسب الثقة بسرعة، ودفع الأفراد لاتخاذ قرارات غير آمنة مثل إجراء تحويلات مالية أو مشاركة معلومات حسّاسة، مؤكدا على أهمية التدقيق وطرح الأسئلة قبل مشاركة أي معلومة شخصية، داعياً إلى حماية النفس والبيانات.