عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

مريم بن ثنية: الحاجة ملحّة لتحول البرلمانات قوة تجسّد القيم الإنسانية

أكدت مريم ماجد بن ثنية، النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، الحاجة الملحّة لأن تتحول البرلمانات إلى قوة فاعلة تُجسّد القيم الإنسانية المشتركة إلى تشريعات وسياسات عملية، وتُسخر الدبلوماسية البرلمانية لتعزيز جسور الحوار، وترسيخ الثقة، وبناء الشراكات.
جاء ذلك، خلال مشاركتها في أعمال القمة 11 لرؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين نيابة عن صقر غباش، رئيس المجلس، وعقدت يومي 1 و2 أكتوبر، في مدينة كلينموند بجمهورية جنوب إفريقيا، تحت شعار«تسخير الدبلوماسية البرلمانية لتحقيق التضامن العالمي والإنصاف والاستدامة»، وترأستها ثوكو ديديزا، رئيسة الجمعية الوطنية في جنوب إفريقيا، بحضور رؤساء برلمانات دول مجموعة العشرين.
وأضافت بن ثنية: «نعيش في عالم مثقل بالنزاعات المسلحة، وتداعيات مناخية تهدد أمن والغذاء، وأزمات إنسانية تُلقي بظلالها على الملايين، دافعةً بهم نحو الفقر واللامساواة، فهذه التحديات العابرة للحدود تضع على عاتق البرلمانيين، مسؤولية تاريخية لتوحيد الجهود وصياغة حلول عملية وشاملة».
وقالت «إن قمة رؤساء برلمانات مجموعة العشرين، تأتي إطاراً عملياً لتوحيد الرؤى البرلمانية، وتبادل أفضل الممارسات لمواجهة التحديات المشتركة، ودعم مسارات التنمية العادلة والمستدامة».

دلالات عميقة


وأضافت أن «انعقاد هذه القمة، ولأول مرة، على أرض إفريقية يحمل دلالات عميقة، فالقارة التي أنجبت القائد نيلسون مانديلا، قدّمت للعالم درساً خالداً في أن العدالة والحرية لا تتحققان إلا عبر الحوار والمصالحة والتضامن الإنساني. وإننا إذ نستحضر إرث مانديلا اليوم، ندرك أن مسؤوليتنا المشتركة هي أن نجعل من قيم العدالة والإنصاف مبادئ حيّة في السياسات الدولية وفي الدبلوماسية البرلمانية».
وأكدت أنّ التحديات المصيرية التي تواجه عالمنا اليوم، تحتم علينا إعادة ضبط بوصلة العمل الدولي على أساس من المبادئ الثابتة التي لا يجوز التفريط بها، وأهمها نصرة جميع الشعوب من دون تمييز أو ازدواجية، وضمان حماية المدنيين، وترسيخ سيادة القانون، وصيانة حقوق الإنسان، وتعزيز قيم حسن الجوار.
وقالت «لا يمكن لنا أن نغفل ما يشهده محيطنا من أزمات تمتحن هذه القيم نفسها، فالمأساة الإنسانية في غزة ما زالت جرحاً نازفاً في الضمير العالمي، والاعتداء الإسرائيلي الأخير على العاصمة القطرية الدوحة، يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وتصعيداً يهدد السلم الإقليمي والدولي، وعليه، ندعو برلمانات دول مجموعة العشرين إلى رفع صوتها دفاعاً عن القانون الدولي والإنساني.(وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا