أبوظبي: «الخليج»أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» إطلاق برنامج الأبحاث التعاونية بين المؤسستين، والذي يجمع بين أحدث التطورات في الذكاء الاصطناعي عبر مجالات الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب.ويهدف البرنامج الجديد إلى تعزيز الأسس التقنية للذكاء الاصطناعي وتسريع تطبيقاته في مواجهة أبرز التحديات العلمية والمجتمعية الملحّة.ويجمع البرنامج المؤسستين لتنفيذ مشاريع بحثية نوعية تسهم في تطوير الذكاء الاصطناعي الأساسي وتوسيع تطبيقاته في ثلاثة مجالات رئيسية: الاكتشافات العلمية، وازدهار الإنسان، وصحة الكوكب. ويتماشى الاتفاق مع أهداف كلية شوارزمان للحوسبة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «إم آي تي» والمتمثلة في تعزيز الحوسبة عبر مختلف التخصصات، وتطوير الحقول الأساسية مثل الذكاء الاصطناعي، ومعالجة المسؤوليات الاجتماعية والأخلاقية للحوسبة بما يعزز أثرها العالمي.وسيشارك أعضاء الهيئة التدريسية والطلاب والباحثون، من المؤسستين في مشاريع يقود كل منها باحث رئيسي من الجامعة والمعهد.