أبوظبي: «الخليج»
أكد مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات أهمية الدور الحيوي الذي تؤديه مراكز الفكر والبحوث في قراءة الأحداث والمتغيرات الدولية، وتقديم رؤى استراتيجية تسهم في فهم التحديات وصياغة حلول مبتكرة تساعد صانعي القرار على التعامل مع عالم تتسارع فيه التحولات، ويغلب عليه عدم اليقين.
وفي هذا الإطار، وعبر مكتب «تريندز الافتراضي» في ألمانيا، شارك أورس أونكاوف، الممثل المفوض الاستثنائي لشبكة BWA Global Economic Network والمستشار الأول للمكتب، في القمة الجيوسياسية الخامسة التي نظمها معهد دانوب وThe Heritage Foundation في العاصمة الألمانية برلين من 15 إلى 16 سبتمبر 2025.
كما شارك مركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ممثلاً بالباحث الرئيسي محمد الظهوري، مدير إدارة الدراسات السياسية المتقدمة بالمركز، في المؤتمر الدولي «منطقة طور التحول.. التجارة والترابط والتكنولوجيا في الشرق الأوسط»، الذي نظمه معهد التعاون الدولي والدبلوماسية التكنولوجية والاتصال الألماني (ICI).
ويُعد المؤتمر منصة عالمية مرموقة تجمع نخبة من المفكرين والخبراء وصُنّاع القرار لمناقشة التحديات والتحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة.
استهل الظهوري مداخلته في جلسة «خطوات إقليمية نحو حل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي» بالحديث عن ملامح التحولات في النظام الدولي، موضحاً أن المشهد العالمي لا يزال يتسم بقدر من الأحادية القطبية، حيث تواصل الولايات المتحدة، أداء دور القطب المؤثر في أغلبية الملفات الدولية الراهنة، وهو ما ينعكس مباشرة على قضايا الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي.
وتوقف الظهوري عند معضلة الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي، مؤكداً ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع، لأن استمراره تهديد للأمن والسلم الدوليين، والسياسات الإسرائيلية الأخيرة زادت حالة القلق والتوجس في المنطقة، الأمر الذي يفرض مسؤولية دولية أكبر لدفع جهود التسوية.
وأشار الظهوري إلى أن الجهود الدولية السابقة قد أسهمت في إبقاء الأمل قائماً بإمكان تحقيق السلام، مشدداً على أهمية النقد البنّاء لهذه التجارب وتبنّي التفاؤل خياراً استراتيجياً يمهّد لبناء مستقبل أكثر استقراراً للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأسرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.