الشارقة: «الخليج»نظمت «مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية» الحفل الختامي لجائزة حفاظ القرآن الكريم لمنتسبي حلقات تحفيظ القرآن الكريم للمؤسسة في دورتها الثانية لعام 2024، بحضور سلطان مطر بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وعمر علي الشامسي، مدير المؤسسة، والدكتور عبدالله خلف الحوسني، الأمين العام لمجمع القرآن الكريم بالشارقة، وعضو مجلس إدارة المؤسسة صالح بالليث الطنيجي، وعائشة الحويدي، والدكتور سالم الدوبي، عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، وأولياء أمور الطلبة وذويهم.وقد شهد الحفل تكريم 95 حافظاً وحافظة منهم 66 من الذكور، و29 من الإناث من طلبة المؤسسة الذين اجتهدوا في إتمام حفظ كتاب الله تعالى، ليمثلوا ثمرة مباركة لجهود المؤسسة ورعايتها.وتأتي هذه الجائزة في إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى تخريج أجيال قرآنية راسخة، تجمع بين الحفظ المتقن والخلق الرفيع، وتسهم في تعزيز هوية المجتمع الإماراتي. كما تجسد رؤية إمارة الشارقة في أن تكون منارة للعلم والإيمان، ومركزاً عالمياً رائداً في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات، أعقبه تلاوة عطرة من القرآن الكريم قدّمها أحد الطلبة المكرمين، تلتها مادة مصورة عرضت مسيرة الجائزة ومراحلها وما حققته من إنجازات منذ انطلاقتها مع الإضاءة على جهود حلقات تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة في إمارة الشارقة والتابعة للمؤسسة، فضلاً عن جائزة حفاظ القرآن الكريم وهي إحدى الجوائز النوعية للمؤسسة.ثم ألقى سلطان الكتبي، كلمة قال فيها: إننا نقف اليوم جميعاً أمام مقام عظيم، وهو تكريم صفوة من أبنائنا وبناتنا الذين اصطفاهم الله لحفظ كتابه الكريم، فهنيئاً لهم هذا الوسام الرفيع الذي لا يدانيه فضل، فقد ارتقى هؤلاء الحفظة منزلة رفيعة بشرف القرآن، وحازوا مكانة ربانية اختصهم الله بها، ليكونوا قدوة. واختتم الحفل بتكريم المكرمين من الحفظة عددهم 95 طالباً وطالبة.