تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية «الملتقى الثامن لكبار المواطنين 2025»، تحت شعار «كبارنا» شراكة في التنمية واستمرار للعطاء تزامناً مع اليوم الدولي للمسنين، في مركز أبوظبي للطاقة.
مشاركة 1000 من «نادي بركة الدار» في ألعاب الماسترز
كشفت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، عن أن مؤسسة التنمية الأسرية ستتعاون مع اللجنة العليا المنظمة لألعاب الماسترز أبوظبي 2026، لدعم مشاركة ألف مواطن من منتسبي «نادي بركة الدار» التابع للمؤسسة في هذه الألعاب، بما يتيح لهم خوض تجربة رياضية دولية متميزة تعكس قدراتهم وتبرز مواهبهم، وتعزز حضورهم على الساحة الرياضية العالمية، مؤكدة أن هذه المشاركة تمثل نموذجاً ملهماً في مواصلة العطاء والتميز مهما تقدمت بهم الأعمار، وترسخ إيمان المؤسسة بقدرتهم على الإبداع والمشاركة الفاعلة في مختلف الميادين، موجهة الشكر والعرفان إلى اللجنة المنظمة العليا لألعاب الماسترز أبوظبي 2026.
جاء الملتقى تجسيداً للدور المحوري الذي يضطلع به كبار المواطنين في إثراء مسيرة التنمية المجتمعية، وامتداداً لنهج وفاء متجدد يؤكد حرص مؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز جودة حياتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، بما يعكس مكانتهم الراسخة في الأسرة والمجتمع، ويكرس قيم التلاحم والاحترام المتبادل بين الأجيال.
وحضر الملتقى سناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وكبار المسؤولين من القطاع الاجتماعي، والمديرين التنفيذيين والشركاء الاستراتيجيين، وعدد من كبار المسؤولين على مستوى الدولة من القطاع الصحي والاجتماعي والاقتصادي والإعلامي، وفريق عمل المؤسسة والمشاركين والمنظمين.
وشارك في إنجاح فعاليات الملتقى الشركاء الاستراتيجيون المتمثلون في دائرة تنمية المجتمع- أبوظبي، والراعي الرئيسي شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومركز أبوظبي للطاقة، ودائرة الصحة – أبوظبي، وشركة «بيور هيلث»، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية، وهيئة أبوظبي للدفاع المدني، وشركة «إي آند»، ومركز أبوظبي للصحة العامة، الذين يجسد تعاونهم ودعمهم المستمر نموذجاً رائداً للشراكة الوطنية الفاعلة.
وأكدت سناء سهيل، أن الملتقى الثامن لكبار المواطنين يمثل محطة مهمة لتجديد العهد مع قيم الوفاء والتقدير المتبادل بين الأجيال، وترسيخ مكانة كبار المواطنين، فهم ليسوا مجرد شهود على ماضٍ نفخر به، بل هم بناة الحاضر، ودعائم أساسية في بناء المستقبل، إنهم الذاكرة الحيّة، وروح المجتمع، والقدوة التي نستلهم منها قيم العطاء والوفاء.
وقالت: «تأتي مشاركتنا في هذا الملتقى تأكيداً على التزامنا العميق بتعزيز جودة حياة كبار المواطنين، وتكريم مسيرتهم الحافلة بالبذل والعطاء. ونؤمن بأنهم يشكّلون ركيزة أساسية في نسيج المجتمع الإماراتي، ومصدر إلهام للأجيال القادمة. ومن هذا المنطلق، تعمل وزارة الأسرة بالشراكة مع الجهات المعنية على تطوير منظومة متكاملة تُلبي احتياجات كبار المواطنين، وتواكب التحولات المجتمعية والديموغرافية، من خلال سياسات مرنة، وخدمات نوعية تراعي كرامتهم، وتعزز استقلاليتهم، وتُمكّنهم من مواصلة دورهم الحيوي في المجتمع».
وقال الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع: «إن كبار المواطنين يمثلون امتداد جذورنا وحراس ذاكرتنا الثقافية والمجتمعية، والركيزة الأصيلة التي قامت عليها مسيرة نهضتنا، مشيراً في مستهل حديثه إلى أن نتائج الدراسات التي أجرتها دائرة تنمية المجتمع أظهرت أن كبارنا في أبوظبي هم الأكثر سعادة بمعدل (7.9432)، كما أنهم من أكثر الفئات العمرية رضاً بمعدل (7.694)».
وأوضح الخييلي أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الإنسانية التي يتجاوز فيها عدد من هم فوق الستين أي فئة عمرية أخرى، مشيراً إلى أن الإحصاءات العالمية تؤكد أنه بحلول عام 2050 سيكون واحداً من كل ستة أشخاص فوق الخامسة والستين، لافتاً إلى أن هذه الأرقام لا تمثل مجرد إحصاءات، بل تُعد نداء عالمياً لإعادة التفكير في كيفية صياغة السياسات وأنظمة الرعاية، بما يمكّننا من تلبية احتياجات كبار المواطنين ودعمهم بالشكل الصحيح والملائم لكل مرحلة من مراحل الشيخوخة.
ونقلت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، مقرونة بأطيب الأمنيات بالتوفيق والسداد، مؤكدة اعتزاز سموها البالغ بما يبذله الجميع من جهود مخلصة تسهم في خدمة الوطن والمجتمع.
وقالت: «إن تنظيم الملتقى الثامن لكبار المواطنين 2025 يجسد التزام المؤسسة العميق برسالتها في تعزيز جودة حياة كبار المواطنين وتكريم عطائهم، انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة التي تولي هذه الفئة الغالية أولوية كبرى».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.