تأمل قطر الاستفادة من عامل الأرض عندما تلتقي مع عمان اليوم على استاد جاسم بن حمد في الدوحة في الدور الرابع (الملحق) من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026. ونفدت 85% من تذاكر الفئة الثانية لمباراة عمان، بحسب ما كشف الاتحاد القطري للعبة. ويتحسب مدرب قطر، الإسباني جولين لوبيتيغي، للإصابات التي طالت عدداً من لاعبي الفريق، إذ أكد أنه «يشعر ببعض القلق، سواء من الإصابات أو عدم خوض بعض اللاعبين دقائق كافية للعلب، لكننا سنتعامل مع الموقف، وسنمضي خلف حلمنا بالتأهل الأول إلى المونديال عبر التصفيات». وكانت قطر شاركت للمرة الأولى في المونديال عام 2022، عندما استضافت النهائيات على أرضها، لكنها ودّعت من الدور الأول. وتابع: «لست معنياً بالتاريخ رغم الفخر بكوني أدرب منتخباً متوجاً بطلاً لآسيا في النسختين الأخيرتين، فما يعنيني حالياً هو الحاضر وتجاوز منافسة شرسة بأداء قوي وتركيز عال». ويعاني منتخب قطر من عدم جاهزية عناصر مهمة على غرار الهداف التاريخي المعز علي ولاعب الوسط غييرمي توريس العائدين للتو من الإصابة، فيما يغيب محمد مونتاري وكريم بوضياف. وعلى الجهة المقابلة، يبحث المنتخب العماني عن حظوظه في الظهور الرسمي الأول تحت قيادة المخضرم البرتغالي كارلوس كيروش الذي تولى المهمة أخيراً. ويعول كيروش الذي تأهل إلى كأس العالم أربع مرات من قبل مع جنوب إفريقيا، والبرتغال، وإيران في مناسبتين، على معرفته بـ«العنابي» الذي قاده خلال المرحلة الثانية من التصفيات ذاتها. ويعتمد المنتخب العماني على عناصر مهمة على غرار عصام الصبحي (القوة الجوية العراقي) والثنائي صلاح اليحيائي والشاب القادم بقوة ناصر الرواحي (السيب)، لكن المدرب استبعد منذر العلوي (الوحدات الأردني) على نحو مفاجئ. وأعلن كيروش التحدي قائلاً: «نحن أكثر من لاعبي كرة قدم، لأننا نلعبها بالقلب، نقاتل بروح العمانيين الحقيقيين»، وأضاف: «المهمة بالطبع ليست سهلة في مساعي تحقيق حلم طال انتظاره، ونحتاج إلى العمل بذكاء». وعلى صعيد المواجهات المباشرة بين المنتخبين في تصفيات المونديال، يتفوق المنتخب القطري الذي لم يخسر في ست مباريات سابقة، حيث فاز في أربع مناسبات، مقابل التعادل في مباراتين، وسجل تسعة أهداف واستقبل هدفاً واحداً. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App