قضت محكمة الجنح والمخالفات في دبي بتغريم أوروبي ألف درهم بعد إدانته بالتعدي على طفل عمره عامان داخل منطقة ألعاب في أحد المراكز التجارية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضي حين تقدم آسيوي ببلاغ يفيد بقيام أوروبي في العقد السادس من العمر بصفع ابنه (عامين) على وجهه إثر خلاف نشب بينه وبين ابنة المتهم أثناء اللعب، وذكر في بلاغه أنه هرع إلى مكان الألعاب بعد سماع صراخ ابنه، ليجده يبكي ويشير إلى المتهم الذي رفض الحديث معه وتظاهر بالانشغال بابنته.
وأضاف أن الطفل ظل في مكانه تحت مراقبته عن بعد، قبل أن يفاجأ بالمتهم يقترب من الطفل مرة أخرى ويصفعه على وجهه، ما تسبب في سقوطه وارتطامه بجدار قريب، متسبباً له في رضوض وآلام جسدية ونفسية.
وأنكر المتهم خلال التحقيقات اعتداءه على الطفل، وادعى أنه كان يحاول فقط إبعاده عن ابنته الصغيرة التي تعرضت للمضايقة منه أكثر من مرة وأن ما حدث كان نتيجة تصادم غير مقصود، مشيراً إلى أن والد الطفل هو من قام بالاعتداء عليه لاحقاً.
ورغم التقرير الطبي الذي لم يظهر إصابات ظاهرية على جسم الطفل، أكدت المحكمة في حيثيات حكمها أن جريمة الاعتداء لا يشترط لثبوتها وجود أثر جسدي ظاهر، وأن الفعل نفسه المتمثل في الضرب يشكل اعتداء يعاقب عليه القانون بمجرد أن يكون قد صدر عن إرادة حرة وبقصد الإيذاء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.