أكد البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، له هذا الأسبوع بمجلس قصر البحر في أبوظبي، شكّل تقديراً رفيعاً لمسيرته الأكاديمية والعلمية، مشيراً إلى أن كلمات سموه التي قال فيها: «كفو يا ولدي والله إنك كفو» تمثل فخراً ومسؤولية تدفعه لمواصلة العطاء في مجال رعاية مرضى السرطان، سواء على صعيد الرعاية الطبية أو الأبحاث الأكاديمية والعلمية، فضلاً عن تمثيل الدولة في المؤتمرات العلمية والعالمية المتخصصة في هذا المجال. وقال لـ«الخليج»: «تشرفت هذا الأسبوع باستقبال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لي ولقيادات برجيل قابضة بقصره العامر في مجلس قصر البحر في أبوظبي، بمناسبة حصولي على لقب «بروفيسور زائر» في كلية الطب بجامعة هارفارد التي تعتبر الأولى عالمياً في مجال الطب، وأيضاً على لقب «عالم زائر» في معهد دانا فاربر للأورام في بوستن في الولايات المتحدة الأمريكية الذي يعتبر أيضاً من المراكز المعروفة على مستوى العالم في مجال الأورام والسرطان». وأضاف: «استقبال سيدي رئيس الدولة وكلماته التي لا أنساها «كفو يا ولدي والله إنك كفو» أعتبرها تقديراً رفيعاً جداً لمسيرتي الأكاديمية والعلمية، وكلماته نعتبرها فخراً ومسؤولية أيضاً للاستمرار في مجال رعاية مرضى السرطان سواء كانت رعاية طبية وأبحاثاً أكاديمية وعلمية، وتمثيل الدولة أيضاً في جميع المؤتمرات العلمية والعالمية على مستوى العالم في مجال السرطان والأورام». مواصلة المسيرة وأشار إلى أن «سيدي رئيس الدولة أيضاً أوصانا بمواصلة المسيرة لتقديم أفضل طرق علاج السرطان للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وأوصانا أيضاً سيدي رئيس الدولة بالبحث عن أفضل الحلول والتكنولوجيا للعمل على التسهيل وأيضاً على علاج مرضى السرطان في دولة الإمارات». تعليم طبي للجميع وأوضح: «سيدي رئيس الدولة أوصانا كذلك بمواصلة تقديم التعليم الطبي للجميع في مجال السرطان والأورام حتى يكون هناك كوادر وطنية في دولة الإمارات في مجال السرطان والأورام». برنامج تدريب الأطباء المواطنين وقال الشامسي: «بشرت سموه أيضاً بأن أول برنامج لتدريب الأطباء المواطنين في مجال السرطان والأورام وأمراض الدم سيكون بإذن الله في بداية شهر يناير/كانون الثاني، ويكون بإذن الله معنا طبيبة إماراتية ستقوم بالتخصص في هذا المجال، وسعد جداً سموه بهذا الخبر». وأضاف: في النهاية أنا فخور جداً بهذا الاستقبال وأعتبر هذه المسؤولية أكبر بإذن الله في مواصلة مسيرة رعاية مرضى السرطان على جميع الصعد في دولة الإمارات وخارج دولة الإمارات.