أكد الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس مؤسسة زايد الدولية للبيئة، حرص المؤسسة على توسيع نطاق التعاون الدولي وتبادل الخبرات في المجالات البيئية، مشيراً إلى أن المؤسسة، التي تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، تمثل نموذجاً عالمياً في تحفيز العمل البيئي وتكريم المساهمات المتميزة في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية.جاء ذلك خلال لقائه في مقر المؤسسة، عزيز عبدالحكيموف، وزير البيئة والتغير المناخي في جمهورية أوزبكستان، الذي يزور الدولة لبحث سبل تعزيز التعاون في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، بحضور السفير عبدالعزيز أكولوف، سفير جمهورية أوزبكستان لدى دولة الإمارات، ومستشار الوزير أليشار سالوموف، ونائب رئيس المؤسسة الدكتور حمدان الشاعر، وكبير المستشارين الدكتور عيسى عبد اللطيف.واطلع الوفد الأوزبكي خلال الزيارة على جهود مؤسسة زايد الدولية للبيئة ومبادراتها الرائدة في دعم الاستدامة ونشر الوعي البيئي، إلى جانب إسهاماتها العلمية ومشاركاتها في المؤتمرات وورش العمل المتخصصة التي تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين المحلي والعالمي. وأشاد عبدالحكيموف بالدور الريادي الذي تضطلع به دولة الإمارات في قيادة الجهود البيئية العالمية، مثمناً المبادرات التي تنفذها مؤسسة زايد الدولية في دعم الابتكار البيئي وتعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر، مؤكداً تطلع بلاده إلى بناء شراكات استراتيجية معها في مجالات البحث العلمي والتعليم البيئي وتبادل الخبرات حول التصحر والتغير المناخي.وفي ختام الزيارة، أهدى الدكتور محمد بن فهد، الوزير عبدالحكيموف درع المؤسسة ومجموعة من إصداراتها العلمية.(وام)