عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

مشاريع طلبة «أمريكية الشارقة» تحوّل الأفكار إلى واقع

الشارقة: «الخليج»
نجح 42 مشروعاً من أصل 114 مشروعاً ضمن مشاريع تخرج طلبة كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، في الحصول على دعم ورعاية مؤسسات صناعية وحكومية رائدة، حيث تصدرت مشاريع تخرج الهندسة الصناعية القائمة خلال مسابقة مشاريع التخرج التي تنظمها الكلية سنوياً، حيث تحوّل هذه المبادرة قاعات الدراسة إلى منصات انطلاق، يلتقي فيها الشركاء الصناعيون بالطلبة لتتحول الأفكار إلى حلول عملية مؤثرة في حياة المجتمع.
وتميز هذا العام مشروع نفّذه أربعة من طلبة الهندسة الصناعية بالتعاون مع مطار الشارقة الدولي، هم: لين عادل الصباغ، جنى المعتز محمد، عزة الصديق مختار، وشهد يوسف العلي، تحت إشراف الدكتور محمود عوض، أستاذ الهندسة الصناعية، وحصل المشروع على المركز الثاني في مسابقة مشاريع تخرج الطلبة في مايو 2025، حيث قدّم استراتيجيات مبتكرة لتحسين مستوى رضا المسافرين وتعزيز تجربة السفر.

رحلة المسافر


ركز المشروع على إعادة تصور رحلة المسافر في المطار، مع الاستماع إلى صوت المسافر عبر جمع الملاحظات وقياس مستويات الرضا وتقديم خطط عملية للتطوير، واعتمد الفريق على تحليل منهجي لآلاف التقييمات، ما كشف عن أبرز دوافع الرضا والتحديات التي تواجه المسافرين. كما صمم الطلبة نموذجاً محاكياً لمسار حركة المسافرين داخل المطار، يتيح اختبار السيناريوهات واقتراح حلول أكثر كفاءة للتعامل مع مواسم الذروة. وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة، إن مشاريع التخرج تمثل ثمرة المسيرة الأكاديمية لطلبتنا، إذ تمنحهم فرصة لتسخير معارفهم في إيجاد حلول لقضايا محلية وعالمية ملحّة. فهي لا تقتصر على تعزيز المهارات التقنية، بل تسهم أيضاً في صقل مهارات أساسية مثل العمل الجماعي متعدد التخصصات، وحل المشكلات، وإدارة الوقت، والقيادة، والعرض الفعّال. كما تتيح للطلبة تحويل خبراتهم التدريبية إلى مشروع يمتد عاماً كاملاً تحت إشراف أكاديمي وصناعي. وبالتالي، يتخرج طلبتنا بعد هذه التجربة الشاملة، وهم على أتم الاستعداد للقيادة والابتكار والمساهمة بفاعلية في خدمة المجتمع.

الجهات الراعية


من بين الجهات الراعية: مؤسسة نفط الشارقة الوطنية، بلدية الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وهيئة الصحة بدبي، وشركة «بي دبليو سي»، ومجموعة أباريل، ومجموعة بيئة، وغيرها الكثير.
ويحظى الطلبة من خلال هذه الشراكات بفرص إشراف مباشرة من خبراء الصناعة، وخبرات عملية في مجالاتهم، وبيانات بحثية ومرافق حقيقية، كما يجري بالفعل النظر في تبني عدد من المشاريع من قبل بعض الجهات، ما يعكس الارتباط المباشر لعمل الطلبة باحتياجات السوق. وتعزز هذه المبادرات سمعة الجامعة التي تصدرت الجامعات الإماراتية في السمعة الوظيفية، وجاءت في المرتبة الثانية في مخرجات التوظيف وفق تصنيف «كيو إس» للجامعات العالمية لعام 2026.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا