أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أهمية تشفير الأجهزة الذكية، بوصفه الدرع الرقمية الأقوى لحماية المعلومات الشخصية، موضحاً أن التشفير يحمي بيانات المستخدم حتى في حال سرقة الهاتف، ويمنع تسربها ووصولها إلى المحتالين للتلاعب بها، كما يصدّ الهجمات السيبرانية ويعزز النظام ضد البرمجيات الخبيثة.ودعا عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، الأفراد إلى حماية أنفسهم ومعلوماتهم الحساسة بتشفير الهواتف الذكية، مشيراً إلى أن حذف الملفات لا يعني محو أثرها بالكامل، إذ لا تزال هناك مفاهيم خاطئة حول ميزة التشفير تترك البيانات مكشوفة أمام المجرمين الرقميين، موضحاً أن التشفير الحديث أصبح سهلاً وقوياً ومتاحاً للجميع، داعياً إلى جعله جزءاً من الروتين اليومي لضمان أقصى درجات الأمان الرقمي.كما أكد أن الأمان السيبراني يبدأ برمز تعريف شخصي قوي، إذ يعدّ هذا الرمز الوسيلة الأساسية للتحكم في الأجهزة والحسابات الإلكترونية مثل الهواتف وبطاقات الائتمان والأجهزة اللوحية، وحائط الحماية الأول أمام محاولات المحتالين للوصول إلى البيانات.وشدد على ضرورة تحديث رمز التعريف الشخصي باستمرار، وتجنب استخدام المعلومات الشخصية السهلة التخمين، مثل تواريخ الميلاد أو الأرقام المتكررة.