أثار الإعلان عن بيع منزل محترق على الإنترنت الجدل في وسائل الإعلام الإيرلندية بعدما طلبت الوكالات العقارية ما يزيد على 261 ألف دولار مقابل بيعه رغم احتراقه قبل أشهر.
وطرحت الوكالة المنزل المحترق والمُسوّر بألواح خشبية في فينغلاس (إيرلندا) للبيع بسعر 225,000 يورو (261 ألف دولار).
وعُرض المنزل للبيع بعد ستة أشهر تقريباً من تعرضه لأضرار بالغة في حريق يُشتبه في أنه مُتعمّد. والتهمت النيران المنزل، خلال الحادث الذي وقع في أبريل. والآن، لا يزال المنزل مُتضرراً بشكل واضح. ونوافذ الطابق العلوي مُحطمة، والباب الأمامي مُسوّر بألواح خشبية، وآثار الحريق ظاهرة على الواجهة.
ووصفت دار راي كوك للمزادات، الوكالة التي تسعى لبيع المنزل، العقار بأنه «منزل بحاجة إلى تجديد شامل».
وعندما سألت صحيفة «ذا جورنال» متحدثاً باسم الدار عن عرض المنزل للبيع، قال إنه لا يستطيع مناقشة الأمر.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على حسابات الدار على «إنستغرام» و«تيك توك» وكيل عقارات يصف المنزل بأنه «فرصة رائعة لأي شخص يبحث عن مشروع أو استثمار». وأدى التناقض الجوهري بين عرض البيع والتاريخ الحديث للمنزل، كما هو متوقع إلى حد ما، إلى الكثير من الانتقادات والنقاشات على الإنترنت.
وشكك روري هيرن، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لشؤون الإسكان ونائب رئيس البلدية المحلي، في منطق تسويق العقار كفرصة استثمارية. وقال: «ستكلف إعادة بناء أو تجديد هذا المنزل بالكامل مئات الآلاف من اليورو، لذا فإن فكرة تسويق الموقع على أنه فرصة استثمارية تبدو مُقلقة». وأضاف: «قد يتطلب الأمر هدمه».
وبلغ متوسط سعر المنزل في فينغلاس خلال العام الماضي 316,942 يورو (368 ألف دولار)، وفقًا لموقع Proper.ie.
وأشار هيرن، الذي ألّف كتاباً عام 2022 عن أزمة السكن بعنوان «Gaffs» إلى أن القائمين على المزاد، على ما يبدو، يستهدفون المستثمرين في عرض العقارات بدلاً من مُلّاك المنازل المُحتملين.
وأضاف: «يجب أن تكون المنازل مُخصصة للناس، لا مجرد أصول استثمارية. يجب إعادة النظر في طريقة تسويق وكلاء العقارات للعقارات، ودور المزايدة في تضخم الأسعار».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.