خاطبت بنوك عاملة في الدولة عملاءها لإخطارهم بأنها تعتزم بدءاً من أكتوبر الجاري، إرسال إشعارات فورية عبر تطبيق الهاتف الذكي بشأن المعاملات والتحويلات المصرفية التي تقل عن 100 درهم وما فوقها، كما سيتم توسيع هذه الإشعارات قريباً لتشمل معاملات بطاقات الخصم المباشر والائتمان. وبحسب الرسائل البريدية التي أرسلتها هذه البنوك إلى عملائها، وحصلت عليها «الإمارات اليوم»، فإن من مزايا استلام الإشعارات عبر التطبيقات الذكية، تلقّي تحديثات لحظية حول المعاملات المالية، إلى جانب زيادة وتعزيز الأمان، كون هذه الإشعارات مشفرة وتُرسل مباشرة إلى التطبيق، فضلاً عن الوصول السريع لكل تفاصيل المعاملة عن طريق الضغط على الإشعار، إضافة إلى تحكّم أفضل عن طريق إدارة تفضيلات الإشعارات من داخل التطبيق الذكي. وأوضحت البنوك في رسائلها أن خيار استلام الرسائل النصية سيظل قائماً، في حال لم تكن لدى العميل إمكانية الدخول إلى التطبيق، سواء كان خارج الدولة، أو ليست لديه باقة بيانات للإنترنت، أو حدث عطل في التطبيق الذكي خارج عن مسؤولية العميل، أو لم يكن العميل يستخدم التطبيق أصلاً. من جانبها، قالت الخبيرة المصرفية عواطف الهرمودي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «توجه البنوك نحو الاعتماد على التطبيقات الذكية في إرسال إشعارات المعاملات المالية لعملائها، جاء نتيجة الثقة التي قلّت كثيراً من جانب المتعاملين بالرسائل النصية، خصوصاً إذا كانت بها روابط، فضلاً عن أن هذه الطريقة تعدّ أكثر أماناً وموثوقية». وأضافت الهرمودي: «البنوك لن تلغي الرسائل النصية أو تستخدم التطبيق بديلاً عنها في إرسال الإشعارات، لكنه خيار توفره للمتعاملين، خصوصاً في ظل ازدياد محاولات الاختراق، فضلاً عن اعتماد شريحة كبيرة من المتعاملين على التطبيق البنكي في أغلب المعاملات». وتابعت: «هناك أيضاً شريحة من كبار السن ممن لا يفضلون التطبيق الذكي، سيظل بإمكانهم استلام الرسائل النصية والبريدية، إلى جانب المتعاملين الذين لا يمكنهم استلام الإشعارات لأي سبب، ستتم إعادة إرسالها بالرسائل النصية عبر الهاتف»، منوهة بأن البنوك تستخدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع شركتي الاتصالات في الدولة، للتأكد من وصول الإشعارات للعميل بكل الطرق التي توفرها، سواء عن طريق التطبيق أو بالرسائل النصية إذا كان التطبيق لا يعمل. ولفتت إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي، يظهر حالة استلام الإشعارات، بما يُسهم في التحول مباشرة إلى استخدام الرسائل النصية، إذا كان العميل خارج التغطية أو التطبيق نفسه لا يعمل لأي سبب تقني. وأشارت الهرمودي إلى أن البنوك تتحمل كلفة الرسائل النصية التي تُرسِل عن طريقها إشعارات المعاملات المختلفة، لكن هذا لا يُعدّ أبداً السبب في التحول نحو استخدام التطبيق الذكي في إرسال الإشعارات الفورية. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App