أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الإمارات تمتلك رؤية طموحة وشاملة قادرة على إحداث تغيير عالمي إيجابي، مؤكداً أن القيادة الرشيدة للدولة تضع استشراف المستقبل في صميم سياساتها واستراتيجياتها.
وقال إن المرحلة المقبلة تتطلب رؤى جريئة وحلولاً مبتكرة قادرة على مواجهة التغيرات المتسارعة في العالم، مشدداً على أن الركون إلى الماضي في التفكير يشبه النظر إلى المستقبل من مرآة السائق الخلفية.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الخطوات المطلوبة لتعزيز البناء في عصر التغير السريع» ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل، الذي تستضيفه دبي ويناقش هذا العام قضايا الأمن السيبراني والتحولات التكنولوجية الكبرى وتأثيرها في الاقتصاد والمجتمعات.
وتساءل العلماء خلال الجلسة: «هل يمكننا إنقاذ المناخ خلال السنوات العشر المقبلة؟»، مشيراً إلى أن الإجابة عن هذا السؤال ليست سهلة، لكنها ضرورية، لأن العالم يواجه تحديات غير مسبوقة في مجالات المناخ والطاقة.
وأضاف أن المخاوف الحقيقية تكمن في العجز عن إيجاد حلول فعالة للأزمات الكبرى، مثل تغير المناخ وأمن الطاقة، داعياً إلى تعزيز التعاون الدولي والاستثمار في التقنيات المستقبلية لبناء عالم أكثر استدامة وأماناً.
وأكد أن الجرأة في التوقع واتخاذ القرارات المستقبلية أصبحت اليوم ضرورة وليست خياراً، مشيراً إلى أن التحرك السريع والاستباقي هو السبيل الوحيد لضمان استعداد المجتمعات لمتغيرات المستقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.