لم تكن ليلة السبت عادية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، إذ على الرغم من إخفاقه في التسجيل من ضربة جزاء خلال مباراة فريقه النصر مع الفتح في دوري روشن السعودي، تجده يعرف طريقه إلى المجد من جديد.. فقط لأنه رونالدو!. في مواجهة النصر والفتح، حصل النصر على ضربة جزاء في الدقيقة 58 بعد العودة لتقنية الفيديو (الفار) إثر لمسة يد داخل منطقة الجزاء. فتوجه كريستيانو بثقة إلى التنفيذ، لكنه اصطدم هذه المرة بتألق الحارس أمين بخاري، الذي تصدى ببراعة لتسديدة رونالدو ليحرم النجم البرتغالي من هدف محقق، ويضع اسمه ضمن قائمة نادرة من الحراس الذين وقفوا في وجه أحد أعظم هدافي التاريخ. لكن رونالدو، الذي لطالما اشتهر بقدرته على النهوض بعد كل تعثر، لم ينتظر كثيراً للرد بشكل مفاجئ، فبعد دقيقتين فقط، وفي الدقيقة 60 تحديدًا، أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء لا تُصد ولا تُرد، اخترقت شباك بخاري معلنة الهدف الثاني للنصر، لتتحول خيبة الإهدار إلى لحظة انتفاضٍ فردي مبهرة. واستعاد النصر بعد هذا الهدف زمام المباراة ليحقق فوزا كاسحا بنتيجة 5-1، لكن اللقطة التي خطفت الأضواء كانت في نهاية اللقاء، حين أظهر رونالدو روحا رياضية عالية بتوجهه إلى بخاري لتحيته وتبادل الحديث معه بابتسامة تعكس احترام الكبار للمنافسين.. لقطة إنسانية بسيطة، لكنها أكدت مجددا أن رونالدو لا يرد فقط بالأهداف، بل أيضا بالموقف والروح. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App