يدخل أصحاب المراكز الأولى على مستوى الدول العربية المشاركة في منافسات الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي، المرحلة النهائية والحاسمة في رحلة حصد لقب التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والتي تتوج أبطال دورتها التاسعة اليوم الخميس خلال الحفل الختامي الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي.يحلم كل مشارك بانتزاع اللقب، على الرغم من صعوبة المهمة مع تقارب مستويات المتنافسين في الدورة التي شهدت مشاركة قياسية وصلت إلى أكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.ولكل متنافس من الطلاب والطالبات على اللقب تحديات واجهها قبل نيله المركز الأول على مستوى بلاده، وقصة ملهمة تستحق أن تروى، ولا شك في أن كلاً منهم يستحق لقب البطل، حيث إن كل مشارك هو فائز بامتياز. بطلة الإمارات تستذكر ريم الزرعوني بطلة التحدي على مستوى دولة الإمارات، حكايتها مع القراءة، وتتوقف عند مؤلفات أدبية تركت أثراً بالغاً في نفسها وشجعتها على تكثيف المطالعة والاهتمام بالكتابة، وتقول: «كل كتاب قرأته أضاف صفحة إلى سجل إنجازاتي.. طموحاتي المستقبلية ستكون في إطار منفعة وطني ورفع رايته في القمة، وأن أجعل اللغة العربية هوية، لا هواية».وقرأت ريم أكثر من 300 كتاب خلال رحلتها في التحدي، أسهمت في صقل شخصيتها وفهمها للحياة، وفي مقدمتها كتابا «قصتي»، و«ومضات من فكر» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وخاضت تصفيات تنافس فيها أكثر من 810 آلاف طالب وطالبة مثلوا 1380 مدرسة وتحت إشراف أكثر من 2005 مشرفين ومشرفات. بطل السعودية استطاع الطالب إدريس علي اليامي، انتزاع اللقب على مستوى السعودية، بعد تصفيات سجلت أرقاماً غير مسبوقة في تاريخ المشاركة السعودية، حيث تنافس على المراكز الأولى مليون و820 ألفاً و21 طالباً وطالبة من 19 ألفاً و550 مدرسة، وتحت إشراف 24 ألفاً و989 مشرفاً ومشرفة، ويطمح الآن إلى التتويج بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2025. قرأ إدريس 264 كتاباً خلال مشاركته في التحدي، ويقول إن الدافع الأكبر لمشاركته في التحدي كان رغبته في تمثيل وطنه بفخر، ورفع علم بلاده في هذا المحفل الكبير، ويرى نفسه طبيباً ومخترعاً وروائياً، كما يحلم بأن يكون شخصاً يغير حياة الناس نحو الأفضل. بطلة قطر تحلم الطالبة الغلا عبدالله خالد الهاجري بأن تصبح طبيبة أطفال، وقد تعزز هذا الحلم بعد تتويجها بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى قطر، والتي استقطبت 177197 طالباً وطالبة مثلوا 382 مدرسة وتحت إشراف بين 3735 مشرفاً ومشرفة.وتقول: «عندما قرأت استمتعت وشعرت كأنني داخل حلم لا أريد أن ينتهي، فالقراءة ليست هواية عابرة، بل هي مفتاح العقول، وجسر الحضارات، وسر النهضة والتقدم».كما تقول لمن شارك أكثر من مرة في التحدي ولم يستطع الفوز: «لا تتوقف عن المحاولة». بطل المغرب في طريقه لإحراز اللقب على مستوى المغرب، قرأ الطالب آدم الروداني 80 كتاباً، وكان أكثرها تأثيراً في نفسه كتاب «القائدان البطلان» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يروي قصة المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم «طيب الله ثراهما» ورؤيتهما في تأسيس دولة الإمارات، وكيفية تحويل الأحلام لحقيقة واقعية.وتمكن آدم بمثابرته واجتهاده، من نيل اللقب بعد تصفيات وطنية شارك فيها 4342048 طالباً وطالبة، مثلوا 14197 مدرسة وتحت إشراف 20200 مشرف ومشرفة. بطلة موريتانيا على الرغم من مشاركتها للمرة الأولى في التصفيات، استطاعت الطالبة مريم محمد شامخ الفوز باللقب على مستوى موريتانيا، في ختام تصفيات تنافس فيها 261662 طالباً وطالبة مثلوا 235 مدرسة وتحت إشراف 1889 مشرفاً ومشرفة.تقول مريم: «أحببت المطالعة منذ تعلمي القراءة والكتابة، وكانت الانطلاقة من كتب والدي في المنزل، لكن بدايتي الحقيقية جاءت مع مشاركتي في هذا التحدي، وقد استهوتني مواضيع عدة أهمها التي تتحدث عن بناء واكتساب الصداقات».وتؤكد أن رفقتها للكتاب منحتها الكثير من الثقة بالنفس والقدرة على تجاوز الصعاب وحسن التعامل مع الآخرين. بطلة اليمن أحرزت الطالبة رهف سامي عبدالله اللقب على مستوى اليمن، في ختام تصفيات شهدت منافسة كبيرة بين الطلاب والطالبات مثلوا 996 مدرسة تحت إشراف 100 مشرف ومشرفة، وتطمح إلى نيل لقب بطلة تحدي القراءة العربي 2025. وتقول: دافعي للمشاركة هو شغفي بالقراءة ورغبتي في خوض هذا التحدي الذي يعبر عن هوايتي ويعكس قوة الكلمة في داخلي.وتحلم رهف بأن تكون طبيبة، أما هواياتها الرئيسية فهي الكتابة والتصوير وحب الاستكشاف، وتخاطب كل من شارك في تحدي القراءة ولم يحالفه الحظ: «مجرد المحاولة هو في حد ذاته إنجاز يستحق الفخر». بطلة مصر استحقت الطالبة تغريد محمد عبدالعليم اللقب على مستوى وزارة التربية والتعليم في مصر، والتي شهدت مشاركة غير مسبوقة في تاريخ المشاركات المصرية حيث تنافس 17608366 طالباً وطالبة، مثلوا 30575 مدرسة وتحت إشراف 41225 مشرفاً ومشرفة.وبدأت تغريد القراءة منذ المرحلة التمهيدية، وفي جعبتها أكثر من 500 كتاب في مجالات متنوعة، من بينها أكثر من 100 كتاب في التنمية البشرية وحقوق الطفل. وجاءت مشاركة تغريد في تحدي القراءة بدأت قبل تسعة أعوام، ولم تفقد الأمل بالفوز وهو ما حققته في الدورة التاسعة، وتقول لمن حاول أكثر من مرة ولم يفز: «لماذا نعرف اليأس أو نستعجل الثمار؟! إن الحياة سعي متصل». بطل الأزهر الشريف «وصولي لهذه المرحلة لم يكن ظناً، بل كنت على يقين بأنني سأصل»، هكذا يعبر الطالب محمد أحمد الحسانين عن فوزه باللقب على مستوى الأزهر الشريف في جمهورية مصر العربية، بعد تصفيات شارك فيها 2112004 طلاب وطالبات من 9700 معهد أزهري، وتحت إشراف 8050 مشرفاً ومشرفة.قرأ محمد أكثر من 200 كتاب في مختلف المجالات، ويتذكر على نحو خاص الكتاب الأول الذي قرأه وهو «القدرات الخارقة» للكاتب السوري الدكتور طالب عمران، والذي كان نقطة الانطلاق في عالم القراءة.ويقول: «أطمح لأن أنال اللقب لهذا الموسم، وأن أكون مبرمجاً متميزاً صاحب بصمة نوعية في عالم التكنولوجيا». بطل البحرين قرأ الطالب محمد جاسم إبراهيم نحو 200 كتاب في مختلف المجالات الأدبية والعلمية والتاريخية، وما زال راغباً في الاستزادة من هذا المنهل الذي لا ينضب، فكان فوزه مستحقاً باللقب على مستوى البحرين في ختام تصفيات شهدت مشاركة 137375 طالباً وطالبة مثلوا 241 مدرسة، وتحت إشراف 489 مشرفاً ومشرفة.يقول محمد: «منذ نعومة أظفاري كان الكتاب رفيقي الأول الذي أعتز بصحبته، وعندما تسلمتُ جوازات التحدي شعرتُ بأن هذه المشاركة تختلف عن سابقتها».ويطمح إلى دراسة الطب في إحدى الجامعات العريقة في العالم، أما هواياته المفضلة فهي الكتابة والتأمل، ويحلم دائماً بتأليف أعمال أدبية تصل إلى الناس.بطلة العراقعن جدارة واستحقاق، نالت الطالبة عائشة نزار ناظم لقب بطلة تحدي القراءة العربي في العراق، بعد تصفيات شارك فيها 1339270 طالباً وطالبة من 38100 مدرسة وتحت إشراف 16310 مشرفين ومشرفات، وقد قرأت 60 كتاباً في مختلف المجالات.وتقول عائشة: «في البداية، شاركت في الدورة التاسعة لاستمتع بهذه المسابقة وأنافس أقراني، ولأكتشف إلى أي مرحلة يمكن أن أصل، ولم أتوقع أول الأمر أن يكون الفوز من نصيبي، ولكن عندما وصلت إلى النهائيات أردت أن أحقق المركز الأول».وتعتبر أن كل من يشارك في التحدي فهو فائز، داعية الجميع إلى عدم تفويت هذه الفرصة. بطلة ليبيا تفوقت الطالبة نهى طه عبدالسلام على 125 ألف طالب وطالبة مثلوا 1650 مدرسة وتحت إشراف 1632مشرفاً ومشرفة، وأحرزت اللقب على مستوى ليبيا، وكان دافعها الرئيسي للمشاركة إيمانها بأن القراءة هي المفتاح الأول للنهضة والتقدم، ورغبتها في أن تكون مساهمة في بناء مستقبل وطنها بالكلمة ونور المعرفة.وقرأت نهى نحو 200 كتاب، معتبرة أن الكتب التي قرأتها لم تكن صفحات تُقلَب، بل كانت نوافذ تُفتح.وتطمح بطلة ليبيا إلى أن تكون طبيبة، وتخاطب من حاول أكثر من مرة ولم ينجح بالتتويج بلقب التحدي في بلده: «الفوز الحقيقي هو أنك قرأت وتعلمت». بطلتا تونس هما الطالبتان التوأم بيسان وبيلسان كوكة، بطلتا التحدي على مستوى تونس، من بين 128666 طالباً وطالبة، مثلوا 2100 مدرسة، تحت إشراف 5820 مشرفاً ومشرفة، واللتان استحقتا الصعود معاً إلى منصة التتويج بعد تقديمها مستويات مبهرة في التحصيل المعرفي والتمكن من اللغة العربية.شاركت بيسان كوكه في الدورة التاسعة، لعشقها القراءة منذ كانت في الخامسة من عمرها، وطموحها للوصول إلى المراتب الأولى، وقد قرأت في الطريق إلى اللقب أكثر من 300 كتاب في المجالات العلمية والأدبية والتنمية البشرية.وتقول: «مصادر قوتي وإلهامي متعددة بل هي مزيج رائع وتناغم ساحر بين عدة عوامل لعل أولها أسرة شجعتني وآمنت بقدراتي، وتوأمي أختي التي خلقت تنافساً شريفاً وبيئة محفزة داخل المنزل». ثروة حقيقية أما بيلسان كوكة فتقول: «لم يكن هدف مشاركتي في تحدي القراءة العربي مضاعفة عدد الكتب التي قرأتها، بل الحصيلة والثروة الحقيقية التي جمعتها من الحروف والكلمات فغصت في بحور المعنى وأعماق الوجود أين وجدت نفسي أتجاوز ضيق ذاتي وحدود واقعي لأغوص في أعماق نفسي، وكذلك لأنني عاشقة للتحدي ولغة الضاد معاً فما أجمل أن يقترنا ببعضهما فيكون أجمل تحدٍ».وقرأت بيلسان 300 كتاب متنوع، وأقربها إلى نفسها رواية «الخيميائي» للأديب البرازيلي باولو كويلو، وتستمد القوة من الشخصيات التي قرأت عنها. بطلة فلسطين تمكنت الطالبة هبة محمود أبوبكر من انتزاع اللقب على مستوى دولة فلسطين بعد تصفيات شهدت مشاركة فلسطينية قياسية ب 688732 طالباً وطالبة مثلوا 1675مدرسة تحت إشراف 4509 مشرفين ومشرفات، محققة وعداً قديماً قطعته على نفسها، مترجمة شغفها بالقراءة والمعرفة إلى إنجاز ملموس.وتقول: «مشاركتي في لم تكن رغبة عابرة، بل كانت حلماً ضارب الجذور في أعماقي منذ طفولتي. كنت أتابع بشغف وجوه الأبطال الذين يعتلون منصات التتويج، فأشعر بأن بيننا خيطاً خفياً يشدني إلى ذات الدرب، ومن هنا آمنت بأن القراءة ليست تسلية ولا فراغاً يملأ، بل هي طريق لبناء الإنسان وصناعة الحلم». بطلة جيبوتي بعد تنافس كبير بين المشاركين، استطاعت الطالبة براءة محمد سعيد إحراز اللقب على مستوى جيبوتي، حيث كان حبها للمطالعة هو الدافع لمشاركتها في التحدي، وتقول: «كنت أرى في القراءة حياة أخرى، وقد منحتني الكتب فرصة لفهم العالم بعمق أكبر وفتحت لي أبواب الحكمة والمعرفة التي جمعها البشر عبر القرون.. القراءة كانت وما زالت جزءاً لا يتجزأ من حياتي».وتقول لمن لم يحالفه النجاح بالتتويج على مستوى بلده في تحدي القراءة العربي: «يكفيك شرف المحاولة.. عاود المحاولة مرة أخرى». بطلة الكويت مثلها الأعلى في الحياة هو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتستلهم القوة والمثابرة من قول سموه: «الحضارة ليس بالإسمنت قيمتها.. بل إنها العقل والتدبير والفكر».. هي الطالبة غالية ناصر العنزي بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى الكويت بعد تصفيات شارك فيها 213771 طالباً وطالبة من 835 مدرسة تحت إشراف 1515 مشرفاً ومشرفة.وتقول: «القراءة صنعت مني إنسانة جديدة، لقد غيرت أسلوبي في التعامل مع الناس لأنها غرست بداخلي قدرة أعمق على الفهم والإنصات، فأنا أقرأ لأفهم، وأفهم ليغدو صوتي واثقاً، منحتني القراءة لغة راقية أعبر بها عن أفكاري».وتضيف: «قرأت 330 كتاباً وكانت بمجالات متنوعة، وكل واحد منها نقش سطراً في حكايتي وكان له أثر خاص لا ينسى ولا يمحى». بطلة الأردن نالت الطالبة لمار طارق الجعافرة، اللقب على مستوى الأردن، في ختام تصفيات شارك فيها مليونا طالب وطالبة من 5807 مدارس وتحت إشراف 7821 مشرفاً ومشرفة، وقد أحرزت المركز الأول بتميز كبير مستفيدة من الخبرة التي اكتسبتها خلال مشاركتها السابقة في التحدي.تقول لمار: «أعشق القراءة، أهواها، أهيم بها، ومثل هذه المشاعر الجياشة لا تكون وليدة عهد حديث، إنما هي نتاج رحلة طويلة عشتها والكتب رفيقتي خلالها».قرأت لمار أكثر من 200 كتاب، وتؤكد أن القراءة كان لها الأثر البالغ في تشكل طموحاتها.وترى بطلة الأردن أن النجاح الأكبر في تحدي القراءة العربي ليس الفوز، إنما يتجلى في كل حرف قُرئ، في كل صديق اُكتسب، في كل معلومة جديدة. بطل لبنان يؤكد الطالب عبدالرزاق الأسمر، الذي نال اللقب على مستوى لبنان من بين 23 ألفاً و361 طالباً وطالبة مثلوا 203 مدارس وتحت إشراف 167 مشرفاً ومشرفة، أن القراءة غيرت سلوكه وأفكاره، فأصبح يختار أصدقاءه على أساس العلم والأخلاق، وتبدلت طموحاته وأهدافه، حتى بات حلمه الأكبر أن يصبح كاتباً يحمل قلمه رسالة خير ونور.ويقول: «قرأت ما يزيد على 130 كتاباً في شتى المجالات الفكرية والمعرفية، ولولا عائلتي التي لم تبخل عليّ بدعمها وثقتها، ولولا أسرة مدرستي التي وفرت لي البيئة المثالية للتميّز، لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم».ويرفض عبدالرزاق الاستسلام للظروف قائلاً: «أنصح كل من لم يحقق النجاح أن يصبر، ويجتهد، وألا يفتح لليأس باباً». بطلة سوريا «دفعني عطشي للمعرفة أولاً، ولأن كلمة التحدي أغرتني لأتحدى نفسي والوقت، وأثبت أن الإرادة أقوى من الصعاب. كنتُ أؤمن بأن كل صفحة أطويها تقربني من نفسي أكثر، وتبني في داخلي إنسانة جديدة. لم أنتظر الوصول إلى مرحلة بعينها، لأنني كنت أرى أن الطريق ذاته هو الجائزة، وأن القراءة بحد ذاتها هي الفوز الأكبر».هكذا تشرح الطالبة ناردين فادي عيسى، بطلة التحدي على مستوى سوريا أسباب مشاركتها في التحدي، وفوزها بالمركز الأول بعد تصفيات شارك فيها 583127 طالباً وطالبة، مثلوا 5005 مدارس وتحت إشراف 9749 مشرفاً ومشرفة.تقول ناردين: «بدأت رحلتي مع الكتاب مذ كنت طفلة صغيرة، حين فتحت أول أبواب الحكاية، وكان (صاحب الظل الطويل) للكاتبة الأمريكية جين ويبستر أول كتاب هزّ وجداني وعلمني أن الأمل يولد من رحم العتمة، وأن الكلمة قد تكون جناحاً يحرّرنا من ثقل الواقع، وينقلنا إلى عالم يفيض بالأمل والمعرفة.. قرأت أكثر من مئتي كتاب، لكنني في الحقيقة عشتُ مئتي حياة».