لا تترك رئيسة البرلمان الاتحادي الألماني «بوندستاج»، يوليا كلوكنر، خطابات الكراهية والإهانات على الإنترنت من دون رد، حيث تتصل هاتفياً بأصحاب التعليقات المسيئة.
وقالت السياسية المنتمية إلى الحزب المسيحي الديمقراطي، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف»، إن «ذلك يمثل أيضاً فقاعة تتصاعد تدريجياً»، مشيرة إلى أنها عندما تكون «في مزاج جيد»، ولديها بعض الوقت أثناء رحلاتها الطويلة بالسيارة، تتصل أحياناً بأشخاص تركوا لها تعليقات سلبية أو رسائل إلكترونية مرفقة بأرقام هواتفهم.
وأضافت كلوكنر أن كثيرين يُفاجأون عندما تكون هي المتصلة شخصياً، وغالباً ما تنشأ محادثات طبيعية بعد ذلك، فشبكات التواصل الاجتماعي، بحسب قولها، تُنتج فقاعات مغلقة لا تتيح مساحة كافية للنقاش المتزن، لافتة إلى أنه في كثير من الأحيان عندما يبدأ الحديث عبر الهاتف يقول أحدهم: «ألاحظ أننا في عالم اللقاء المباشر نتعامل مع بعضنا بشكل مختلف تماماً عما هو عليه الحال عندما لا ننظر في أعين بعضنا».
وأشارت كلوكنر إلى أن المشكلة تكمن في تداخل العالمين الواقعي والرقمي، خصوصاً بالنسبة للشباب. وقالت: «من المثير للاهتمام أن تسألهم: هل ترغبون في أن يستخدم أطفالكم مثل هذه الكلمات؟».
وأضافت الوزيرة الاتحادية السابقة لشؤون التغذية والزراعة أنها تلقت بالفعل تهديدات بالقتل خلال فترة عملها الحكومي، وقالت: «هذا يحدث، ولذلك هناك من يعتني بأمني».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
