دبي: «الخليج»حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في الصحة والرفاه بمعدل بلغ 73.3 إجمالية للرفاهية بلغت 70%، وذلك وفق «الدراسة العالمية للصحة 2025» الصادرة عن «سيغنا للرعاية الصحية»، التي أُعلنت نتائجها في دبي بالتعاون مع غرفة التجارة البريطانية في دبي، 28 أكتوبر 2025.وأجرت «سيغنا» الدراسة على 13,000 مشارك في 13 سوقاً عالمياً، وأظهرت النتائج تحسناً ملموساً في الإمارات عبر أبعاد الرفاه البدني والنفسي والمالي والمهني، مقابل تراجع في المتوسط العالمي لعدد من مؤشرات الحيوية.وسجّل الرفاه الأسري أحد أقوى المؤشرات؛ إذ قيّمه 71% من المشاركين بأنه «ممتاز» أو «جيد جداً». وارتفعت الصحة النفسية إلى 64% متقدمة على الصحة البدنية كأولوية لدى المقيمين، فيما تحسّنت الرفاهية المالية بثلاث نقاط لتبلغ 35% رغم ضغوط تكاليف المعيشة. في المقابل، صعدت مستويات التوتر إلى 84%، ما يعزّز الحاجة إلى استمرار برامج دعم التوازن النفسي والمهني.وعلى صعيد الفروقات بين الجنسين، ارتفعت رفاهية الرجال في مكان العمل بمقدار 5 نقاط مقارنة بعام 2024، بينما ظلت مستويات الرفاه لدى النساء دون تغيير يُذكر. ويعمل 89% من الرجال لأكثر من 40 ساعة أسبوعياً مقابل 79% من النساء.وأفاد 52% من الرجال و48% من النساء، بأن بيئات عملهم داعمة لالتزاماتهم الأسرية والشخصية، في إشارة إلى تحسن طفيف في التوازن داخل مقار العمل.وأكدت ليا كوترِل، رئيس تنفيذي للشركة، أن نتائج الإمارات تعكس سياسة وطنية تضع الإنسان وصحته في صميم التنمية، مشيرةً إلى مبادرات نوعية؛ مثل القانون الاتحادي للصحة النفسية وإطار الرفاه النفسي في دبي بميزانية 105 ملايين درهم.