العين: «الخليج»استضافت جامعة الإمارات، اللقاء الدوري الثالث للمرحلة الثانية من برنامج «تصفير البيروقراطية»، بحضور الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ونخبة من القيادات الحكومية والمسؤولين والخبراء من مختلف الجهات الاتحادية، ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الكفاءة الإدارية وتطوير الأداء المؤسسي نحو حكومة أكثر مرونة وفاعلية.خلال كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات، بالمشاركين، مؤكداً أن المرحلة الثانية من برنامج تصفير البيروقراطية تمثّل انتقالاً من وضع حلول للتحديات إلى بناء منظومات عملٍ مرنةٍ ومتكاملة تستشرف المستقبل وتواكب تحدياته.وأشار إلى أن جامعة الإمارات، وهي تستضيف هذا اللقاء، تؤكد التزامها بأن تظل منصة وطنية للفكر والتطوير والإبداع المؤسسي.وأكد المهندس محمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، أن اللقاء الذي نظمته الجامعة يأتي ضمن الجهود الوطنية الهادفة لتحقيق رؤية قيادة دولة الإمارات، في خدمة الناس والتطوير المستمر لتسهيل حياتهم بإجراءات وخدمات سهلة واستباقية، ويجسد حرص الحكومة على ترسيخ نهجها في تصفير البيروقراطية وتبسيط منظومة الخدمات الحكومية.وقال: إن برنامج تصفير البيروقراطية في حكومة دولة الإمارات يمثل مشروعاً وطنياً يهدف إلى بناء خدمات حكومية أكثر بساطة وسرعة وتأثيراً.وتضمن اللقاء عدداً من العروض التقديمية من الجهات الاتحادية المشاركة، تناولت محاور متنوعة في تطوير الأداء الحكومي والابتكار المؤسسي، فقد قدّمت شما الوهيبي من فريق برنامج تصفير البيروقراطية بوزارة شؤون مجلس الوزراء بمكتب رئاسة مجلس، عرضاً حول الخطة الإعلامية لتصفير البيروقراطية، واستعرض غانم مبارك الهاجري، وكيل وزارة الرياضة، تجربة الوزارة وإنجازاتها ضمن المرحلة الثانية من البرنامج. كما قدّم نواف المرزوقي، رئيس قسم التسجيل في الهيئة الاتحادية للضرائب، عرضاً بعنوان «نماذج عمل مبتكرة» تناول أبرز ممارسات الهيئة في هذا المجال، بينما استعرض محمد العمران من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية عرضاً حول منصة «منظومة قياس جودة رحلة المتعاملين الرقمية»، تلاه عرض تعريفي حول منصة «تم»، قدمه خلفان الجسمي، مدير إدارة تطوير الأعمال والمنتجات الخدمية.واختُتم اللقاء بجلسة حوارية تفاعلية مع طلبة جامعة الإمارات، شارك فيها الخريجة خاتون الحتاوي، وفرحان الأحبابي من ذوي الهمم، حيث عبّرا عن رؤيتهما في دعم ثقافة الابتكار الحكومي، ودور فئة ذوي الهمم وخريجي الجامعة في تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز الشراكة المجتمعية في العمل الحكومي.