شارك صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال المؤتمر البرلماني الدولي المُخصّص للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاعتماد دستور جمهورية أذربيجان، وعقد بعنوان: «الدستور أساس استقلال وسيادة الدول في العالم المعاصر»، ضمن زيارته الرسمية إلى العاصمة الأذرية باكو، من 28 إلى 31 أكتوبر 2025، تلبيةً لدعوة الدكتورة صاحبة غافاروفا، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان.
وفي كلمته أمام المؤتمر، عبّر صقر غباش، عن خالص الشكر للدكتورة صاحبة غافاروفا، على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال. ناقلاً إلى جمهورية أذربيجان قيادةً وشعباً أصدق تهاني دولة الإمارات، بهذه المناسبة.
مؤكداً أن هذا الحدث التاريخي محطة مهمة في مسيرة أذربيجان، التي استطاعت بفضل رؤيتها وإرادتها الوطنية أن تبني دولةً حديثةً ركيزتها مبادئ السيادة والاستقلال والتنمية المستدامة.
وقال إن التجربة الأذرية خلال العقود الثلاثة الماضية أثبتت أن التنمية ليست نتاج الثروة وحدها، بل ثمرة الإرادة الوطنية الواعية والعمل المؤسسي المتكامل. والدستور في جوهره ليس نصاً قانونياً فحسب، بل تجسيد لقيم الدول ويعبّر عن روحها، ومرجع لترسيخ مبادئ المواطنة والسلام.
وأضاف أن أذربيجان حققت نهضةً شاملةً، بفضل العلاقة المتينة بين الدولة والمواطن، وبناء الأولويات التنموية في التعليم والصحة والبيئة والطاقة، ما جعلها نموذجاً إقليمياً في التنمية المتوازنة والمستدامة.
وأشار غباش إلى أن العلاقات بين الإمارات وأذربيجان نموذج للعلاقات القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
واختتم غباش، كلمته بتأكيد أن المؤسسات التشريعية تمثل ركيزة لترسيخ قيم الدستور وتحويل مبادئه إلى واقع حيّ يخدم الوطن والمواطن. ويجب أن تظل الدساتير مواكبة لتحولات العصر، من دون أن تفقد ثوابتها، وتكون أداة فاعلة في دعم التنمية والسلام.
وضم وفد المجلس الدكتور طارق الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس، والدكتورة سدرة المنصوري، وسمية السويدي، وأحمد مير هاشم خوري، ومضحية المنهالي، والدكتورة نضال الطنيجي، أعضاء المجلس، والدكتور عمر النعيمي، الأمين العام للمجلس.