 
                        
استقبل صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بحضور سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، في ديوان الحاكم، وفداً من مؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر بدبي برئاسة عيسى الغرير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
أكد صاحب السموّ حاكم عجمان أن المشروعات الوقفية أحد أعمدة التنمية المجتمعية في دولة الإمارات، لما توفره من دعم للمحتاجين في التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والقطاعات التي تعود بالنفع على المجتمع.
وقال سموّه «العمل الوقفي في الإمارات أصبح نموذجاً متطوراً يحتذى في العالم الإسلامي، بفضل توجه الدولة الذي جعل العطاء والتكافل الاجتماعي ركيزة أساسية في التنمية الوطنية».
وأضاف «أوقاف دبي تؤدي دوراً رائداً في نشر ثقافة الوقف وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميته، عبر مبادراتها التوعوية ومشروعاتها المبتكرة التي أسهمت في ترسيخ مفهوم الوقف مشروعاً تنموياً مستداماً، يسهم في خدمة الإنسان».
واستمع سموّه إلى عرض عن المشروعات الوقفية التي تنفذها المؤسسة، ودورها في دعم قطاعات المجتمع.
وخلال اللقاء تسلم صاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي «علامة دبي للوقف» التي منحها مركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة التابع ل«أوقاف دبي» إلى مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية، لدورها الريادي في تنمية المشروعات الوقفية التقليدية والمبتكرة، حيث تدير 40 مبنى وقفياً قيمة أصولها نحو 600 مليون درهم، منها وقف حميد بن راشد النعيمي للتمور وهو من أوائل الأوقاف الزراعية في الدولة، ويضم 1932 نخلة، وينتج 8 أطنان من التمر سنوياً. ويوجه ريعه لدعم المبادرات الإنسانية داخل الدولة وخارجها، حيث وصلت ثماره حتى الآن إلى آلاف المستحقين. كما تشرف المؤسسة على المجمع الوقفي للمغفور له الشيخ راشد بن حميد النعيمي، طيّب الله ثراه، ويتضمن 15 قطعة أرض وقفية للراغبين في مشاركة المؤسسة بتشييد وعمارة الوقف.
وقال صاحب السموّ حاكم عجمان: إن منح المؤسسة هذه العلامة يعكس مكانتها البارزة في ميدان العمل الإنساني والخيري. مؤكداً مواصلتها مبادراتها التي تجسد قيم العطاء والتكافل، وتعكس التزامها بمبادئ المسؤولية المجتمعية التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وسار على نهجها قادة الدولة.
إنجازات متميّزة
أثنى سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الإنجازات المتميزة للمؤسسة، ودورها الرائد في تطوير منظومة الوقف وتنويع مصارفه بما يخدم مختلف فئات المجتمع. مشيراً إلى أن تعاون المؤسسات في الدولة يعزز مفهوم التكامل الاتحادي ويواكب التطلعات نحو تعزيز التكافل في المجتمع. حضر اللقاء الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، عضو المجلس التنفيذي بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، رئيس دائرة عجمان الرقمية، وعلي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة شؤون القصر بدبي، وطارق العوضي، المدير العام لمؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية.
وعبّر عيسى الغرير عن بالغ شكره لصاحب السموّ حاكم عجمان، وسموّ ولي عهده، على دعمهما الدائم للعمل الوقفي والخيري، مؤكداً أن هذا الدعم حافز لمواصلة تطوير المشروعات الوقفية، وتعزيز شراكات المؤسسة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة.
وقال إن المشروعات الوقفية المبتكرة ركيزة أساسية لتنمية المجتمعات الحديثة، إذ تُسهم في توجيه العطاء نحو حلول مستدامة تخدم التعليم والصحة والبيئة، كما تعكس روح الإبداع في العمل الخيري، وتفتح آفاقاً جديدة لتوظيف الأوقاف في تحقيق التنمية الشاملة والتأثير الإيجابي طويل الأمد.
وقال علي المطوع «إن علامة دبي للوقف مبادرة وطنية رائدة تهدف إلى تحفيز المؤسسات والأفراد للمساهمة في العمل الوقفي المستدام. ومؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية نموذج ملهم في دعم القضايا الإنسانية، ومساندة البرامج الوقفية التي تخدم المجتمع في التعليم والصحة والإغاثة.
واختتم اللقاء بتأكيد أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسة حميد بن راشد النعيمي الخيرية ومركز محمد بن راشد لاستشارات الوقف والهبة لدعم المبادرات الوقفية بما يخدم أولويات المجتمع، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها دولة الإمارات، وترسخ مكانتها دولة رائدة في العطاء الإنساني والعمل الخيري المؤسسي.
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.






