شاركت جمعية الإمارات لرعاية وبرّ الوالدين فرع دبي في مؤتمر الشيخوخة والتغير الاجتماعي: المؤتمر الدولي الخامس عشر متعدد التخصصات الذي استضافته جامعة لينشوبينغ في مملكة السويد، ممثلة دولة الإمارات كأول جهة عربية تشارك في هذا الحدث الأكاديمي العالمي المتخصص في قضايا الشيخوخة والتغير الاجتماعي. وقدمت نسرين علي بن درويش عضو مجلس الإدارة ورئيس الهيئة الإدارية للجمعية ورقة عمل علمية بعنوان: الشيخوخة في دولة الإمارات: الدعم بين الأجيال، والسياسة الحكومية، والقيم الثقافية، والأدوار المؤسسية، استعرضت فيها تجربة دولة الإمارات الرائدة في تمكين كبار المواطنين وتعزيز دورهم في المجتمع من خلال السياسات الحكومية المتقدمة والقيم الثقافية الراسخة والدعم المؤسسي الفاعل. وجاءت المشاركة ضمن جلسة علمية جمعت نخبة من الأكاديميين والباحثين من كندا واليونان والسويد وغيرها من الدول، وناقشت موضوعات متعددة حول الشيخوخة والتغير الاجتماعي، ما أسهم في إبراز جهود الدولة في مجال الرعاية الاجتماعية وتعزيز حضورها في المحافل البحثية الدولية. وأكدت الجمعية أن مشاركتها في المؤتمر أسهمت في تعزيز حضور الإمارات في المحافل البحثية الدولية وفتحت آفاقاً جديدة للتعاون الأكاديمي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية، كما حصلت الجمعية على عضوية شبكة البحوث العالمية، التي تتيح لها الاطلاع المستمر على أحدث الدراسات والسياسات المتعلقة برعاية كبار المواطنين وتعزيز جودة حياتهم. وفي ختام المؤتمر، قدمت الجمعية درعاً تذكارية لرئيس المؤتمر تقديراً لجهوده الأكاديمية والإنسانية، في لفتة تعكس النهج الإنساني والدبلوماسي الذي تتميز به دولة الإمارات في دعم مبادرات الرعاية الاجتماعية حول العالم. شكر للجهات الداعمة وتوجّهت نسرين بن درويش باسمها ونيابة عن رئيس وأعضاء وأسرة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي بخالص الشكر والتقدير إلى بنك أبوظبي الأول على دعمه ورعايته الكريمة لمشاركة الجمعية في هذا الحدث العالمي، وإلى وزارة الخارجية وسفارة دولة الإمارات في مملكة السويد على التسهيلات والمتابعة المستمرة التي أسهمت في إنجاح المشاركة وتمثيل الدولة بأفضل صورة، كما أعربت عن امتنانها الكبير لطيران الإمارات على دعمها اللوجستي المتميز الذي ساعد الوفد على أداء مهامه بكل كفاءة واقتدار. وأكدت في ختام حديثها أن هذا التعاون البنّاء بين المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص يجسد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشراكات المجتمعية والإنسانية، ويعكس المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال العمل الإنساني والاجتماعي على المستويين الإقليمي والدولي.