أكد عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات برؤى وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حققت رقماً قياسياً بنسبة استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تصل إلى 97%، ما يعكس نهجها الاستباقي وقدرتها على تبني التكنولوجيا بسرعة وذكاء، وتعزيز مكانتها العالمية في هذا المجال الحيوي.
جاء ذلك، خلال جلسة «تجارب وطنية في مجال الذكاء الاصطناعي»، التي ضمت الرؤساء التنفيذيين للذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية، خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات.
استعداد الجهات
أعلن العلماء خلال الجلسة إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في هذا العصر الجديد.
وقال إن التكنولوجيا، مثل أي اختراع عبر العصور، تحتاج إلى مطورين ومتبنين، مشيراً إلى أن التطوير والتبني عنصران متكاملان ومتساويان في الأهمية، لافتاً إلى أن العالم يشهد اليوم تحولاً رقمياً واسع النطاق، وأن دولاً حققت نجاحاً استثنائياً في تبني واستخدام التقنيات الحديثة، رغم أنها لم تطور حلولها التكنولوجية محلياً، وتحتل مكانة رائدة في مجال التحول الرقمي وتطبيق التكنولوجيا بفعالية عالية.
وأضاف أن التقدم يتطلب إتقان فن التبني والتطبيق السريع، إذ إن الدول التي تتبنى التقنيات بذكاء وسرعة عالية، وتربطها برؤيتها واستراتيجياتها الوطنية، تصبح قادرة على تجاوز من سبقها في زمن قصير، مع إدراك الفرص ومعرفة أهميتها واغتنامها بسرعة عالية، مؤكداً أن النموذج الإماراتي الملهم، بفكرها ونهجها الاستباقي، يعزز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي، ويكرّس دورها القيادي في هذا المجال.
كما تطرق العلماء إلى التوجه العالمي في مجال تبني التقنيات في الأداء المؤسسي، وتناول أبرز الإحصاءات المرتبطة بهذا المجال في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن 81% من الموظفين حول العالم ما زالوا لا يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أنه نتيجة إدراك الدولة للفرص التي يحملها هذا المجال في رفع الإنتاجية وإدارة الوقت، حققت الإمارات رقماً قياسياً يتمثل بـ 97% في نسبة استخدام الذكاء الاصطناعي.
أكد عمر العلماء، أن الجرأة تمثل أحد المرتكزات الرئيسية لدولة الإمارات في تطوير مجالات المستقبل، حيث شهدت مسيرة الدولة اتخاذ قرارات غير مسبوقة وأولى من نوعها، دعمت تنافسيتها العالمية، وأسهمت في تفعيل دور التكنولوجيا في صناعة حياة أفضل لمجتمع الإمارات.
وتناول التجارب الوطنية الاستباقية وإدراك دولة الإمارات لفرص مختلف المجالات الواعدة كالتوجه العالمي في مجال توليد الصور عالمياً، حيث يتم إنشاء 34 مليون صورة يومياً باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر أكثر من 2000 أداة لتوليد الصور بالذكاء الاصطناعي المتاحة عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن الدولة تحركت بخطوات جريئة لتكون في مقدمة صُنّاعه وموجّهيه فأطلقت التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي.
أعلن عمر العلماء خلال الجلسة إطلاق «مؤشر جاهزية الذكاء الاصطناعي» لقياس مدى استعداد الجهات الاتحادية للريادة في هذا العصر الجديد، ما يجسد أهمية الجاهزية كونها أساس التنافسية في العصر الحديث.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
