محمد فاضل - دبييترقب الوسط الرياضي المباراة المهمة التي ستجمع الأبيض الإماراتي ومنتخب العراق ضمن الملحق الآسيوي الثالث المؤهل لخوض منافسات الملحق العالمي، الخميس المقبل، بشغفٍ كبير، لأهمية اللقاء الذي سيمنح الفائز من مجموع المباراتين «ذهاباً وإياباً» فرصة جديدة للتأهل إلى كأس العالم المقبلة في 2026.
وقال خبير مدربي حراس المرمى في الأندية الإماراتية، العراقي نعمت عباس، لـ«الإمارات اليوم»: «إن المنتخب العراقي يعيش مرحلة قلق في خط الهجوم، ومن الواضح جداً أن غياب هداف المنتخب أيمن حسين سيشكل مشكلة فنية للمدرب الأسترالي أرنولد، خصوصاً مع غياب إبراهيم بايش، وسيكون الاعتماد بالكامل على لاعب دبا العراقي مهند علي». وتابع: «المنتخب العراقي يعاني ضعف الانسجام بين لاعبيه الذين يلعبون في سبعة أو ثمانية دوريات مختلفة، وفي أجواء مناخية مغايرة لأجواء الإمارات والعراق، ما يؤثر في الأداء التكتيكي للمدرب، ويسهم في حرمانه من إمكانية متابعة اللاعبين عن قرب».
وأشار إلى أن دكة بدلاء المنتخب العراقي في خط الهجوم لا تمتلك الإمكانات الفنية لكل من أيمن حسين ومهند علي، مؤكداً أن الأخير ستتم مراقبته بشكل فاعل في المباراة من قبل مدافعي الأبيض الإماراتي، مشيراً إلى وجود استقرار أفضل في خطي الوسط والدفاع.
ووصف نعمت عباس أسلوب اللعب البطيء في الربع الأول من كل مباراة يخوضها المنتخب بأنه نقطة ضعف بارزة في أداء «أسود الرافدين»، مشيراً إلى أن غياب أيمن حسين سيفقد العراقيين مهارة التسديد بالرأس نحو المرمى، وأن الاعتماد على الكرات الطويلة وعدم وجود بناء للهجمات من الخلف يُعد من النقاط السلبية في الأداء.
في المقابل، تطرق نعمت عباس إلى نقاط قوة المنتخب العراقي، قائلاً: «(أسود الرافدين) يتمتعون بوجود حارس المرمى جلال حسن، الذي يُعد من أهم نقاط القوة في المنتخب، نظراً لتمتعه بخبرات دولية معروفة»، كما أشار إلى أن «تكيف المهاجم مهند علي مع أجواء اللعب في الملاعب الإماراتية، من خلال وجوده مع نادي دبا، يُعد نقطة قوة إذا ما أفلت من المراقبة اللصيقة لمدافعي الأبيض».
ووصف نعمت عباس خوض العراق لمعظم مبارياته خارج ملعبه، والتعود على ذلك، بأنه يُعتبر نقطة إيجابية، إضافة إلى دعم جمهور الجالية العراقية في الإمارات.
وأكمل أن تمتع «أسود الرافدين» بلاعبين من أصحاب المهارة العالية، مثل زيدان إقبال، الذي يلعب في الدوري الهولندي، ويوسف الأمين في الدوري السعودي، إضافة إلى ميمي وآخرين، يُعد من النقاط الإيجابية التي تمنح المنتخب قوة إضافية.
. أسلوب اللعب البطيء في الربع الأول من المباريات «نقطة ضعف» بارزة في أداء «أسود الرافدين».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
