أكدت حمدة المطيوعي، مديرة مشروع «حضانة الفريج»على هامش فاعلية «إكسبو التعليم» الذي تنظمة هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أن الحضانة التي افتُتحت في 9 سبتمبر العام الماضي نموذج أول، إذ تركز على اللغة العربية والثقافة الإماراتية، وتهدف إلى أن تكون نموذجاً قابلاً للاستنساخ في حضانات أخرى، بما ينسجم مع 'أجندة دبي 2033' الهادفة إلى تعزيز الهُوية الوطنية وربط النشء بموروثهم الأصيل.
وأضافت «اليوم، يساعد الوافدون في كثير من الحضانات في التعلّم، لكنهم لا ينقلون قيمنا الأصيلة، مثل العادات المتجذرة في مجتمعنا والمصطلحات الإماراتية القديمة. نحن نسعى إلى أن يتلقى الطفل الاماراتي الموروث الصحيح في بيئة سليمة تحاكي بيئته الأسرية».
وقالت إن الحضانة تستقبل خلال المعسكرات الشتوية أطفالاً من مختلف الجنسيات، بينما يبقى تميّزها الحقيقي في وجود «أمّهات الفريج»، وهنّ كوادر إماراتية يمثّلن الأم الحاضنة والقادرة على نقل القيم الإسلامية والاجتماعية الأصيلة للأطفال.
وأوضحت حمدة المطيوعي، أن وجود الأمهات في الحضانة حقق أربعة إنجازات رئيسة: أولاً: توفير كادر إماراتي مؤهل يقدّم الرعاية بأسلوب يعكس الهوية المحلية. ثانياً: تعزيز الاستقرار العاطفي للأطفال، عبر الحنان والعطف والدفء الأسري. ثالثاً: إحياء المصطلحات الإماراتية المندثرة عبر استخدامها يوميًا مع الأطفال. رابعاً: ترسيخ اللغة العربية في ظل تنوع الثقافات التي يتعايش معها الطفل في بيئته المعاصرة.
وأشارت إلى أن الحضانة تستقبل الأطفال من عمر سنة حتى أربع سنوات، وقد راعت جميع تفاصيل الفصول بها إلى اختيار الألوان لدراسة دقيقة تتناسب مع الفئة العمرية. وصنّفت الفصول وفق احتياجات الأطفال النمائية.
وبيّنت أن الحضانة تعتمد على المنهج الإبداعي القائم على الاستكشاف والاطلاع والابتكار، وبرنامج السنع الإماراتي الذي يضيء على التراث، والعادات، وقصص الشيوخ، وتاريخ العلم الإماراتي
واختتمت «هدفنا أن ينشأ أطفالنا واثقين، مرتبطين بموروثهم، ومتفاعلين مع بيئة إماراتية أصيلة تحتضنهم بمحبة ووعي».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
