اختتمت فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للسكري والغدد الصماء، أمس الأحد، الذي نظمه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء التابعان لمجموعة M42، خلال يومي 8 و9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، في أبوظبي، بمشاركة واسعة من الاستشاريين والأطباء والباحثين في مجالات الغدد الصماء والتمثيل الغذائي من داخل الدولة وخارجها.
ويعد المؤتمر إحدى أبرز الفعاليات العلمية المتخصصة في المنطقة، إذ يأتي امتداداً لمسيرة من الجهود البحثية والتعليمية، التي تقودها مجموعة M42 لتطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات، وتعزيز الوعي المجتمعي بالأمراض المزمنة التي تمثل تحدياً عالمياً متنامياً.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج مرض السكري واضطرابات الغدد الصماء، وتسليط الضوء على الأبحاث الحديثة والتقنيات الرقمية والبيولوجية التي تُحدث تحولاً نوعياً في طرق التشخيص والمتابعة والعلاج، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في الطب الدقيق والعلاجات الهرمونية المتقدمة والوقاية من مضاعفات السكري، ضمن بيئة علمية تجمع بين الخبرة السريرية والممارسات البحثية الحديثة.
وقالت الدكتورة مي الجابر، الرئيسة التنفيذية للعيادات الخارجية ضمن شبكة M42، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي ، يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز التعليم الطبي المستمر، وفتح آفاق التعاون بين المراكز البحثية العالمية والمؤسسات الوطنية، فهدفنا أن نحول نتائج الأبحاث الحديثة إلى تطبيقات عملية تحسن حياة المرضى وتطور قدرات الأطباء والكوادر الصحية على حد سواء.
وأوضحت أن المؤتمر يمثل منصة علمية تجمع النخبة من المختصين في علم الغدد الصماء وطب السكري لمناقشة الابتكارات التشخيصية والعلاجية، ومشاركة قصص النجاح السريرية التي تثبت أن العلم والبحث يمكن أن يغيرا واقع المرضى نحو الأفضل.
وتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر جلسات تفاعلية ومحاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية تتناول أحدث التجارب حول التقنيات الحديثة في علاج السكري واضطرابات الغدد الصماء.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
