ألزمت عدد من المدارس طلابها بالتوقيع على إقرارات الالتزام بسياسة الامتحانات السلوكية، والتي شملت مجموعة من الضوابط الهادفة إلى ضمان بيئة اختبارية عادلة وآمنة، من بينها عدم إثارة الفوضى داخل قاعة الاختبار أو خارجها، والامتناع التام عن إدخال الأجهزة الإلكترونية؛ مثل الهواتف والسماعات الذكية، إضافة إلى عدم إتلاف الورقة الاختبارية بشكل متعمد.
وتضمنت الإقرارات التشديد على حظر الغش أو مساعدة الآخرين بأي شكل من الأشكال أثناء الاختبارات، وكذلك منع تسريب أسئلة الاختبار أو المشاركة في أي عملية تسريب. كما أكدت الإدارات ضرورة الامتناع عن الجدال أو الإساءة اللفظية أو الاعتداء الجسدي تجاه أي من العاملين في اللجان قبل أو أثناء أو بعد الاختبار.

إجراءات تأديبية

وشددت الإقرارات كذلك على منع انتحال صفة الغير في المعاملات المدرسية أو خلال الاختبارات، إضافة إلى حظر تزوير الوثائق الخاصة بالمدرسة، مؤكدة أن مثل هذه المخالفات ستقابل بإجراءات تأديبية صارمة وفق لوائح وزارة التربية والتعليم، حفاظاً على نزاهة العملية التعليمية وضماناً للعدالة بين جميع الطلبة.

عقوبات ومخالفات

وأوضحت الإدارات العقوبات التأديبية المعتمدة من قِبل وزارة التربية والتعليم في حالات الغش والإخلال بنظام الاختبارات، حيث سيتم في المخالفة الأولى حسم 12 درجة من السلوك، ورصد درجة «صفر» في المادة التي تم الغش فيها، إضافة إلى الحرمان من دخول الاختبار التعويضي، مع استدعاء ولي الأمر وإبلاغه بالإجراء المتخذ.

تكرار المخالفة

كما شددت على أن تكرار المخالفة سيترتب عليه حسم 12 درجة إضافية من السلوك، ورصد درجة «صفر» في جميع المواد الدراسية، والحرمان الكامل من الاختبارات التعويضية، إلى جانب استدعاء ولي الأمر مرة أخرى، إضافة إلى إحالة الطالبة إلى جهات تقويم السلوك لاتخاذ ما يلزم من إجراءات إضافية.
وأكدت الإدارات المدرسية، أهمية تعاون أولياء الأمور في توعية أبنائهم، والحرص على تعزيز قيم الأمانة والالتزام بضوابط الاختبارات، مشيرةً إلى أن الالتزام والانضباط هما الأساس الحقيقي للنجاح والتفوق.