حدّدت وزارة التربية والتعليم، المعايير العامة للأوزان النسبية لتقييم الطلبة في الحلقة الثالثة للعام الأكاديمي 2025-2026 وسارعت إدارات مدرسية إلى توضيح تلك الأوزان للطلبة وأولياء الأمور، عبر رسائل مباشرة ولقاءات متعددة مع اقتراب موعد اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث أكدت أن نظام التقييم يهدف إلى قياس أداء الطلبة، وتحفيزهم على التحصيل المستمر طوال العام، من خلال توزيع متوازن للدرجات بين التقييمات التكوينية والمدرسية والمركزية. وبحسب المعايير التي أعلنتها الوزارة، من خلال الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة للعام الدراسي 2025-2026 مع بداية العام الدراسي الحالي، يشكل التقييم التكويني المرصود الدرجة، «المدرسي»، جزءاً أساسياً من سجل درجات الطالب، إذ تدخل جميع الدرجات في سجل الدرجات من 100، بما يعكس الأداء الفصلي الفعلي للطلبة في مختلف المواد. وجاءت تفاصيل الأوزان النسبية للمواد ضمن مجموعتين رئيسيتين، الأولى «المجموعة A»، وتشمل اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم بفروعها (الكيمياء، الفيزياء، الأحياء)، إضافة إلى التربية الإسلامية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الأخلاقية. وقد تم تحديد الوزن النهائي لهذه المواد، بحيث تشكل التقييمات المركزية 60% من مجموع الدرجة النهائية، فيما تمثل التقييمات المدرسية 40%. توزعت الأوزان عبر الفصول الثلاثة على النحو الآتي: في الفصل الأول يُرصد 30% من التقييم المركزي و10% من التقييم التكويني المدرسي، وفي الفصل الثاني يحصل الطالب على 10% من التقييم الختامي المدرسي و10% من التقييم التكويني المرصود. أما في الفصل الثالث فيُخصص 30% من التقييم المركزي النهائي و10% من التقييم التكويني المرصود، بحيث يعكس المجموع الكلي تطور أداء الطالب على مدار العام الأكاديمي.