كشفت قمة «بريدج 2025»، أن عدد المتحدثين المعتمدين للمشاركة في دورتها الأولى وصل إلى 430 متحدثاً من 45 دولة، وأعلنت استقطابها أكثر من 1200 رئيس تنفيذي من كبرى الشركات العالمية في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والترفيه، إلى جانب 260 وكالة إعلانية دولية ومحلية، وقرابة 5000 إعلامي وصحفي من مختلف أنحاء العالم لتغطية فعالياتها، مؤكدة بذلك مكانتها كأكبر التجمعات المهنية في تاريخ هذه الصناعات.
أعلنت القمة مشاركة أكثر من 300 شركة عارضة من قطاعات الإعلام، والتقنيات الإبداعية، وصناعة الألعاب، والموسيقى، والذكاء الاصطناعي، ومنصات المحتوى والمواهب، كما أطلقت التطبيق الذكي الرسمي الذي يسهّل على المشاركين تصفّح الجلسات وجدولة لقاءاتهم وتنظيم تجربتهم اليومية داخل الحدث. جاء ذلك خلال لقاء جمع أكثر من 100 من صنّاع المحتوى من مختلف المنصات، بالشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس «بريدج»، والدكتور جمال محمد الكعبي، نائب الرئيس، شهد الإعلان عن تفاصيل برنامج القمة ومبادراتها التقنية وأحدث أرقام المشاركة الدولية، حيث تقام دورتها الأولى من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، بمشاركة أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، على مساحة تتجاوز 1.65 مليون قدم مربعة.
سبعة مسارات
تضم القمة سبعة مسارات رئيسية تمثّل الخريطة الكاملة لاقتصاد المحتوى العالمي، وتشمل الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية والذكاء الاصطناعي، والتسويق، وصناعة الصورة (السينما والإنتاج المرئي).
أكد عبدالله آل حامد، أن دولة الإمارات أدركت منذ مرحلة مبكرة أن الإعلام يُعد رافداً أساسياً للتنمية المستدامة ومنصة لبناء الفكر وتعزيز الحوار وقيم الحرية المسؤولة، لذلك استثمرت بقوة في بناء بنية إعلامية متطورة، ترسخ معايير المهنية والابتكار، وتجعل من الإمارات نموذجاً عالمياً للإعلام المتقدم القادر على مواجهة تحديات العصر، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، وتحقيق تأثير إيجابي مستدام في المجتمعات.
وأوضح: «نطلق (بريدج) من الإمارات، ليس فقط لمواكبة التحولات العالمية في الإعلام والمحتوى والترفيه، بل لنكون جزءاً فاعلاً في صياغة مستقبل اقتصاد المعرفة، فالقوة الحقيقية اليوم لا تولد داخل قطاع واحد، بل عند التقاء الإعلام بالتقنية والإبداع، ومن هذه التقاطعات تنشأ أقوى التحولات الإعلامية الاقتصادية، ولهذا صُمِّمت لتكون منظومة عملية تبني الجسور بين المؤسسات والمستثمرين والمبدعين وشركات التكنولوجيا، وتحول هذا التلاقي إلى فرص، وشراكات، ونماذج عمل جديدة تعزز نمو الصناعات الإبداعية على المستوى العالمي».
بدوره، تحدث الدكتور جمال الكعبي، نائب رئيس بريدج، عن المسارات التي تتوزع عليها فعاليات وجلسات القمة، قائلاً: «لم نختر هذه المسارات لأنها قطاعات فحسب، بل لأنها تمثّل النظام الفعلي الذي يُصنع منه التأثير العالمي. اليوم، لم نعد نعيش في زمن الصناعات المنفصلة، فالأغنية تُبنى بالبيانات، والفيلم ينتشر عبر الخوارزميات، والمنصة تحول المبدعين إلى نجوم، واللعبة تبني مجتمعات، والمؤثّر يخلق اقتصاداً».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
