تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تحتضن أكثر من 200 جنسية تعيش بتناغم وانسجام، ترسيخ مكانتها كنموذج عالمي في التسامح والتعايش.وانطلاقاً من هذه الرؤية، أصبحت جمعية باكستان دبي (PAD)، أكبر مركز مجتمعي للجالية الباكستانية في العالم، منارة للخدمة والعطاء في الدولة.وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، أوضح الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان دبي، أن الجمعية تعمل على تجسيد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات من خلال مبادرات تسعى إلى تعزيز التعايش والتلاحم المجتمعي.. وقال: «إن هدفنا هو خدمة الإنسانية من دون حدود، بما يعكس رسالة الإمارات في التسامح والرحمة والاحترام المتبادل».وأضاف الدكتور إكرام أن الجمعية تفخر بكونها قائمة على أرض وهبها المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، في بادرة تعبّر عن عمق أواصر الصداقة المتجذّرة بين دولة الإمارات وباكستان.وأشار إلى أن رسالة الجمعية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعايش بين الثقافات؛ إذ لا تقتصر أنشطتها على أبناء الجالية الباكستانية؛ بل تمتد لتشمل مختلف الجنسيات المقيمة في الدولة.. وقال: «نحن نؤمن بأن العمل الإنساني لا يعرف حدوداً أو جنسية»، مؤكداً أن «الجمعية فضاء مفتوح للجميع من دون تمييز ديني أو ثقافي».(وام)