العاب / سعودي جيمر

8 حيل قاسية قامت بها ألعاب الفيديو على لاعبي العالم المفتوح – الجزء الأول

  • 1/6
  • 2/6
  • 3/6
  • 4/6
  • 5/6
  • 6/6

عادةً ما تهتم ألعاب الفيديو بتوفير وقت ممتع لك وضمان أن تكون لديك جميع الأدوات لتحقيق ذلك، لذا ربما في بعض الحالات يحب المطورون التخلص من الضغط من خلال تنفيذ حيل قاسية مُصَمَّمة لإحباطك.

بينما بالتأكيد ليست كل العناصر في هذه القائمة تمثل هجومًا شخصيًّا على اللاعب، فإنها تبدو وكأنها كذلك. وفي النوع الواسع والمستغرق للوقت من ألعاب العالم المفتوح، هناك العديد من السبل للمطورين لمساعدتك بقدر ما يوجد سبل لإيذائك.

ias

سواء كان ذلك عن قصد أو لا، جميع هذه العناصر تؤلم بطريقة أو بأخرى، لذلك قمنا بتجميعها هنا حتى نتمكن جميعًا من التذمر بشأنها معًا.

8. أجزاء رائعة من … لا يمكن الوصول إليها – Cyberpunk 2077

هذه الحيلة القاسية ربما أصبحت أقل انتشارًا في السنوات الأخيرة مع تقدم تقنية ألعاب الفيديو، والإبداع، وتحسينات الرسومات، ولكنها لا زالت مؤلمة عندما تواجهها.

بالطبع يجب تحديد حدود العالم المفتوح في مكان ما، لكن في بعض الأحيان سيشعر الفنان البيئي بالحماس الشديد ويُنشئ شيئًا يبدو مثيرًا للغاية خارج حدود عالم اللعبة.

عندما تسير الشارع، وترى جبلًا أو كوخًا مثيرًا للاهتمام، ستحاول الوصول إليه قبل أن يتم صدك من خلال تنبيه أو جدار غير مرئي يخبرك أن هذا الجزء ليس جزءًا من اللعبة. يترك ذلك اللاعبين محبطين يتساءلون عما إذا كان هذا الجزء سيتم تضمينه كمحتوى إضافي (DLC)، أم أنه مجرد جزء مغرٍ ولكنه عديم الفائدة من المشهد خارج حدود اللعبة.

الكثير من ألعاب العالم المفتوح تفعل ذلك، ولكن هناك مثال حديث في لعبة Cyberpunk 2077، حيث ربما تكون قد لاحظت مشهدًا جذابًا للغاية من مسافة بعيدة، وهذا المشهد تحديدًا هو صاروخ يبدو وكأنه ينطلق.

إذا كنتَ تُشبهنا، فربما وجدت نفسك تسبح تلقائيًّا إلى ما يبدو وكأنه صاروخ رائع قبل أن تدرك أن هذا الصاروخ الرائع غير قابل للوصول إليه.

7. تفويت المهام الجانبية بسبب تقدم القصة الرئيسية – Dying Light 2

الكثير من ألعاب العالم المفتوح العملاقة مُذنبة بإخراك من المهام الجانبية إذا تقدمت كثيرًا في المسار الرئيسي. المشكلة هنا هي عندما يكون هناك الكثير من المحتوى الجانبي، -والكثير منه غير محدد-، ويصادف أن اللاعب المعني هو شخص يكره فكرة تفويت أي شيء على الإطلاق. 

في ألعاب العالم المفتوح حيث تأخذك الأشياء التي تقوم بها في المهمة الرئيسية إلى مواقع جديدة، أو تُغير بشكل دائم المواقع القديمة، أو قد تؤدي حتى إلى وفاة شخصيات مهمة، تدرب الكثير منا على القيام بكل الأشياء الجانبية قبل أن نتقدم كثيرًا في المهام الرئيسية. في Dying Light 2، على سبيل المثال، هناك العديد من المهام الجانبية التي يمكنك تفويتها أو الفشل فيها تمامًا إذا اخترت تولي مهمة القصة الرئيسية أولًا.

لا تنخدع في التفكير بأنه طالما أن هذه لعبة عالم مفتوح موجود فيها الكثير من الأشياء المختلفة لفعلها، فإنه لا يوجد بعض العواقب للقيام بالأشياء بترتيب غير صحيح.

ما لم تكن تتبع دليلًا، فمن السهل جدًّا أن تتقدم بشكل غير مقصود بعيدًا وتعزل نفسك عن المحتوى الجانبي الذي لا يمكن الانخراط فيه إلا في حالات معينة سابقة من العالم المفتوح. وفحص دفتر يومياتك فقط لترى بعض مهامك قد اختفت بشكل غامض هو شعور سيئ جدًا. من المحتمل أن يكون الأمر جيدًا إذا لم تكن شخصًا مجنونًا يسعى للكمال ولكن إذا كنت كذلك، يمكننا تمامًا تصنيف هذا كحيلة قاسية.

6. الحراس الأخلاقيون – The Elder Scrolls IV: Oblivion

يعمل بطل Kvatch بجد ولكن يمكن القول إن حراس Cyrodiil يعملون بجد أكثر لأن الكلمة تنتشر بسرعة مثل النار في الهشيم بين مجتمع: “التأكد من عدم انتهاك القانون”.

يجب على شخص التحقيق في أنظمة الإبلاغ عن الجرائم بين حراس Oblivion لأنها فعّالة بشكل كبير. اقتل شخصًا في مكان مجهول، وشبكة إنفاذ القانون الخبيرة في Cyrodiil ستحرص على إخبار كل جندي عن جرائمك ليطاردك بلا هوادة، ويركض إليك إذا تجرأت على دخول محيطه ليخبرك أنه قد تم وضعك تحت الاعتقال.

يمكن العثور على الحراس الأخلاقيون أيضًا في ألعاب مثل Assassin’s Creed، ولدى Grand Theft Auto نسختها الخاصة من هؤلاء الأشخاص في شرطتهم الأخلاقية على الرغم من أننا نفترض أن لديهم راديوهات على الأقل.

من الأفضل دفع الغرامة إلى المحكمة أو قضاء عقوبتك لأنك لن تهرب من هؤلاء الأشخاص.

5. رهن المهمة بمؤقت – Mass Effect 2

ألعاب العالم المفتوح عبارة عن بوفيه من المهام، والأنشطة الجانبية، والأعمال المتكررة، الشخصيات غير القابلة للعب لمقابلتها.. هناك الكثير للقيام به، لذا من المنطقي أنه تقريبًا دائمًا، ما لم يُذكَر خلاف ذلك، يمكنك أن تتوقع أنك غير مرهون بمؤقت للقيام بأي من هذه الأشياء، ويمكنك افتراض أنك تتولى الأمور كما تشاء ومتى تشاء.

لهذا السبب يكون الأمر قاسيًا بشكل خاص عندما تتطلب مهمة محددة فجأة منك إنجاز شيء ما بسرعة أو بدءها في وقت مناسب بينما لم يعمل باقي اللعبة بهذه الطريقة.

ربما يكون المثال الأكثر فظاعة على هذا هو مهمة الانتحار في Mass Effect 2 حيث يمكنك بالفعل أن تفقد الكثير من الطاقم إذا استغرقت وقتًا طويلًا لبدء هذه المهمة الأخيرة. بمجرد إنهاء مهمة Reaper IFF، ستكون مرهون بمؤقت مخفي لتجهيز نفسك والذهاب عبر ممر Omega-4 لإنقاذ طاقمك.

قرر القيام ببعض المهام قبل ذلك وستجد المزيد والمزيد من طاقمك يموتون بينما تتباطأ. يا له من أمرٍ قاسٍ!

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا