الارشيف / العاب / سعودي جيمر

ألعاب فشلت وأدت إلى إفلاس مطوريها (الجزء السادس)

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

إذا كان هناك شيء واحد تعلمه عشاق الألعاب على مر السنين، فهو حقيقة أنه قد يكون من المستحيل في بعض الأحيان تحديد العناوين التي ستحقق نجاحًا والتي لن تحقق نجاحًا، ففي بعض الأحيان، تتحول الإخفاقات المتوقعة إلى نجاحات هائلة، وفي أحيان أخرى، يبدو الأمر وكأن لا شيء كان لينقذ لعبة أو منصة معينة من الانهيار الشديد، ولكن مقابل كل لعبة حققت نجاح مبالغ فيه، توجد لعبة لم تبع بما يكفي لتلبية التوقعات، ومن المؤسف أن في هذه الحالات يدفع شخص ما الثمن.

قد يكون من الصعب على المطور التعافي بعد أن تفشل إحدى الألعاب، ويمكن أن يؤدي فشل إحدى الألعاب إلى نقص التمويل أو الحماس للمشروع الذي من المفترض أن يتبعه، وكانت هناك أيضًا أوقات فشلت فيها إحدى الألعاب بشكل مذهل لدرجة أنها كانت تعني نهاية شركة التطوير التي صنعتها، وفيما يلي بعض الأمثلة على ألعاب الفيديو الفاشلة التي أدت إلى إفلاس الاستوديوهات.

ias

لعبة Mario & Luigi: Bowser’s Inside Story Bowser Jr.’s Journey – المطور Alpha Dream

صدق أو لا تصدق، إن وضع ماريو في لعبة ليس دائمًا طريقًا أكيدًا للنجاح. لقد فشلت بعض ألعاب السباك بشكل غير متوقع، مع وجود بعض الأمثلة البارزة لعناوين “ماريو” التي لم تلقى رواجًا. كانت لعبة Bowser’s Inside Story لجهاز 3DS واحدة من هذه الإخفاقات، وقد تسببت في إنهاء الاستوديو الذي صنعها.

يمكن القول أن Alpha Dream هو اسم ربما يعرفه عشاق Nintendo، حيث طور الاستوديو سلسلة Mario & Luigi الفرعية، بالإضافة إلى مجموعة من ألعاب Hamtaro الرائعة. بدأت هذه السلسلة الفرعية مع لعبة Mario & Luigi: Superstar Saga التي اتبعت الأخوين ماريو ولويجي في مغامرات RPG مليئة بالألوان لتقدم تجربة منعشة تختلف عن أسلوب اللعب في السلسلة الأساسية، وقد حققت Superstar Saga نجاحًا كبيرًا ولكن إصدارًا لاحقًا في هذه السلسلة كان نقطة الانهيار لاستوديو Alpha Dream.

غالبًا ما يُشار إلى لعبة Mario & Luigi: Bowser’s Inside Story باعتبارها أفضل لعبة في سلسلة Mario & Luigi، لذا قررت Nintendo الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للعبة من خلال إعادة إنتاجها، إذ تم إصدار اللعبة الجديدة بعنوان Mario & Luigi: Bowser’s Inside Story + Bowser Jr.’s Journey على جهاز Nintendo 3DS المحمول، وذلك بعد حوالي عامين من إطلاق جهاز Nintendo Switch، وعلى الرغم من استحسان النقاد عمومًا للنسخة المعاد إنتاجها، إلا أنها أصبحت واحدة من أسوأ الألعاب مبيعًا في تاريخ سلسلة ماريو.

استمر استوديو Alpha Dream بالكاد لمدة عام إضافي قبل أن يعلن إفلاسه، وكانت آخر ألعابه هي Mario & Sonic at the Olympic Games Tokyo 2020.

لعبة Lair – المطور Factor 5

لعبة Lair لم تكن السبب الوحيد وراء انهيار استوديو Factor 5، لكنها بالتأكيد كانت عاملًا مساهمًا في ذلك. تم إطلاق اللعبة في عام 2007 وكانت لعبة أكشن/فانتازيا مرتقبة للغاية، لكنها واجهت عددًا من الانتقادات. انتقد النقاد أسلوب التحكم الحركي غير المريح في اللعبة، والذي أفاد أعضاء من فريق التطوير بأنه فُرض عليهم من قبل شركة Sony. تدهورت العلاقة بين Factor 5 و Sony لذلك، لكن الضربة الحقيقية لصورة اللعبة العامة جاءت عندما أرسلت Sony دليلًا إرشاديًا للعبة Lair إلى مواقع الويب التي كانت قد نشرت مراجعاتها بالفعل، وكان هذا الدليل يحاول بشكل أساسي توجيه المراجعين حول كيفية لعب اللعبة “بشكل صحيح”، وحث الصحفيين على “فتح عقولهم وأيديهم لتجربة شيء مختلف تمامًا!”.

لم تنجح المحاولة، وانتهت لعبة Lair بالفشل الذريع، وبعد فترة، انفصل استوديو Factor 5 عن سوني وحاول العمل على عدة مشاريع مع ناشرين آخرين. بدا أن الحظ حالفهم أخيرًا مع لعبة Superman التي كان من المقرر أن تنشرها شركة Brash Entertainment، لكن لسوء الحظ أغلقت شركة Brash أبوابها وتركت Factor 5 دون دعم مالي.

بحلول منتصف عام 2009، أغلق الاستوديو أبوابه، ومنذ ذلك الحين، عاد Factor 5 للعمل، لكن لعبة Lair مازالت مثالًا تحذيريًا، إذ كانت أول قطعة دومينو في سلسلة من الأحداث التي أدت إلى سقوط الاستوديو في .

لعبة E.T. the Extra-Terrestrial – الشركة Atari

لعبة E.T. the Extra-Terrestrial لجهاز Atari 2600 تُعتبر واحدة من أكثر ألعاب الفيديو سيئة السمعة على الإطلاق، حتى أن اسمها يكاد يكون مرادفًا لكلمة “فشل”. تم تطوير اللعبة في أقل من شهرين لاستغلال نجاح ستيفن سبيلبرغ الشهير، وغالبًا ما تُصنف اللعبة كواحدة من أسوأ الألعاب في التاريخ، وفي أواخر عام 1982، كانت شركة Atari واثقة جدًا من أن شهرة العلامة التجارية ستضمن نجاح اللعبة في المبيعات، لدرجة أنها أنتجت عددًا كبيرًا جدًا من نسخ اللعبة.

كانت اللعبة فشلًا ذريعًا لدرجة أن شركة أتاري انتهت بها الحال إلى التخلص من مئات الآلاف من نسخ اللعبة في مكب نفايات في تكساس، وعلى الرغم من أن الشركة تعافت في نهاية المطاف من هذه الكارثة، إلا أن Atari لم تستعد أبدًا هيمنتها السابقة على صناعة الألعاب كما كانت في الثمانينيات.

شكّل فشل لعبة E.T. عبئًا ماليًا كبيرًا على الشركة، ويُعتبره الكثيرون أحد العوامل التي أدت إلى انهيار سوق ألعاب الفيديو في عام 1983. وكما قال إي.تي نفسه: “آه، هذا مؤلم”.

أبحث دوما عن القصة الجيدة والسيناريو المتقن والحبكة الدرامية المثيرة في أي لعبة فيديو، ولا مانع من التطرق للألعاب التنافسية ذات الأفكار المبتكرة والمثيرة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا